تقف مريم فى شرفتها تفكر فى حياتها فقد مر عام على زواجها .فقد مرت الأيام سريعاْ ولكن هل هى سعيده مع حسين؟ هل أشبع حسين رغبتها فى الحب ؟ هل روى عطشها للسعاده؟ تفكر مريم وهى تسأل نفسها تلك الأسئلة ولكنها لاتستطيع الأجابه .
فحسين شاب طموح دائماْ مشغول بعمله ونجاحه . ولكنه على الرغم من دلك لم يهملها يوماْ بل كان يحرص دائماْ على أرضائها وتلبية كافة طلباتها ولكنه لم يلبى شيئاْ واحداْ..... رغبتها للحب . فهى تفتقد الحب الرومانسيه هدا الحب الدى كانت دوما تحلم به ومتعطشه له فهى تفتقده فى حياتها. فحسين شاب عملى واقعى طموح جاد يعرف جيداْ مادا يريد. ومادا يفعل فحياته مرتبه كما خطط لها .
أما مريم فهى فتاة خيالية رومانسيه حالمه لا تعرف سوى الحب والخيال فهى لاتريد أن تحيى حياة رغده مرفهه بل تريد حباْ نهراْ يفيض بأسمى معانى الحب . فهى لاتنكر أن حسين يحبها أو على الأقل يحاول جاهداْ أن يشعرها بحبه وبإهتمامه بها. فهو يقدرها ويحترمها ويحاول دوماْ الحفاظ على مشاعرها ولكنه لايعبر عن حبه. فهى تشعر بأن هناك حاجزاْ بينهما سداْ يعوق حبهما .فهناك شيئاْ يبعده عنها ولكنها لاتعرف ماهو.
ففى بعض الأوقات ترى فى عينيه نظرات شوق إليها كأنه يود أن يخبرها كم يهواها وكم يشتاق إليها .ولكن سرعان ماتختفى تلك النظرات وتتلاشى كأنها دابت وصارت سراب لم تعد ترى منها شيئاْ.
وهدا مايحزنها فهى لاتستطيع أن تكف عن عطشها لكلمة حب كلمه ترضى شوق قلبها. كلمه تحيى بداخلها تلك العاطفه الكامنه بداخلها تحيى أحلامها القديمه بالعش الجميل الهادئ .عش الحب حتى فجأه تجد صوره أحمد تقفز أمام عينيها متساءله ترى لو كان أحمد هو زوجى هل كان حالى سيكون هكدا؟؟؟ هل سيكون أيضاْ بعيداْ عنى ؟ ولكن ماالفائده فلن يغير الجواب شيئاْ من الواقع.
فقد فات الميعاد فلا داعى للتساؤل لأنه لن يغير من الواقع شيئاْ. فليس للسؤال إجابه....
حتى يقطع عليها صوت تفكيرها جرس الباب فتهرول مسرعه لتفتح الباب لتجدها رنين وكعادتها المرحه تبتسم تلك الأبتسامة التى تنر وجها صائحه بمرح....
ها أنت هنا لقد ظننت أنك رحلتين ثم تكمل فى عتاب قائله ماهدا ثلاثة أيام لا تسألين عنى ؟؟؟؟أهكدا هانت عليك رنين حبيبتك؟؟؟
فتضحك مريم قائله لن تتغيرين أبداْ.
فترفع رنين رأسها فى ثقه قائله ومن قال لكى أننى أريد أن أتغير فأنا هكدا أفضل. ولكن قبل أى شئ هل زوجك المصون هنا؟
فتأخد مريم نفس عميق ثم تجيبها بصوت مشوب بنبرة حزن لا أنه فى العمل كالعاده .
فتمط رنين شفتيها قائله مثل زوجى فهو يخرج مند الصباح الباكر ولا يعود إلا فى المساء. ثم تضحك قائله وهدا أفضل.
فتحدق مريم فى وجهها بدهشه متسائله ألا يضايقك دلك؟ ألا تنزعجين لبعد زوجك عنك؟؟؟
فتهز رنين كتفيها فى برود قائله وماالدى يجعلنى أشعر بالضيق من دلك. بل بالعكس فقد كنت دائماْ أتمنى هدا الوضع فأنا أؤمن بأن وجود الرجل فى البيت لايأتى من وراءه إلا المشاكل فطالما وجد الرجل وجدت معه الأوامر والتأمرات أفعلى كدا وكدا وألى غير دلك. فهو يخرج فى الصباح ولا يأتى إلا فى المساء مرهقاْ يتناول الطعام ويخلد للنوم يرتاح ويريحنى معه.
فتسألها مريم فى دهشه وهل أنت سعيده بهده الحياه؟!!
فتجيبها رنين بلا تردد نعم ولما لا؟ ثم تصمت لبرهه قليله وتختفى أبتسامتها ليحل محلها ملامح حزينه تنم عن حزن عميق كامن بداخلها دوما كان يختفى وراء أبتسامتها ومرحها المصطنع قائله بصوت خافت مشوب بنبره حزن... أنت تعلمين أننى كنت دوماْ أكره وجود أبى فى البيت. فقد كان وجوده يعنى المزيد من المشاجرات والخلافات فكل ما كنت اعلمه أن وجود أبى يرعبنا يخيفنا كنا نتوقع أن يتشاجر مع أمى فى أى وقت أو أى لحظه .فكنا ننتظر خروجه حتى ننعم بالهدوء وكنا نعتبر الساعات التى يتغيب فيها عنا وكأنها ساعات السعاده بالنسبة لنا . فقد كنت أخشى عودة أبى إلى المنزل ثم تضحك تلك الضحكه الساخره قائله لن تصدقيننى أن قلت لك أننى أخشى عوده عادل إلى المنزل فأننى أخشى أن أجده يوماْ مثل أبى و أنا أصبح مثل أمى لا يجمع بيننا إلا النفور والشجار ثم تنظر إلى مريم قائله أنت تسأليننى إن كنت سعيده أم لا؟ ولكننى لن أستطيع إجابة هدا السؤال لأننى لن أستطيع أن أحكم أن كنت سعيده أم لا.
فقد كنت دوماْ أظن أن السعاده هى الهدوء. هدا الهدوء الدى حرمت منه . فهده هى السعاده التى أعرفها فصوت شجار أبى و أمى لا يزال يتردد فى أدنى لن أخفى عليك فقد تشاجرا معا حتى فى يوم زفافى . حتى هدا اليوم لم يشفع لديهما ولم يكفا عن الشجار.
فتنظر إليها مريم فى تأثر قائله لا يارنين لست هده هى الحياة .فهده ليست السعادة بل ضياع أيام عمرنا نعم عمر يضيع منا يتسرب من بين أيدينا بلا فائده. فالحياة بدون حب جحيم ما فائدة الزواج وأنت تخشين زوجك هكدا!! ما هدا الوضع الغريب تهربين منه وتخشينه وكأنه عدواْ لك لا حبيبك شريك حياتك أقرب الأشخاص لك.أكنا نتزوج حتى ننتقل من منزل إلى آخر أهكدا تكون الحياة؟؟؟؟
فتصيح رنين فى سخريه أمرة أخرى تقولين حب؟ أى حب هدا الدى تتحدثين عنه أمازلتى واهمه فلا يوجد مايسمى الحب فهل كان هناك حب بين والديك بالطبع لا. هل يوجد حب بين أبى أمى على الرغم من أنهما قد تزوجا عن ماتسمينه الحب بالطبع أيضا لا. ولا حتى بين أختى وزوجها فكل من كان حولى لم أجد أو أرى بينهما ما تسمينه الحب فأين هدا الحب من حولك حتى تؤمنين بوجوده فأنا لم أرى أو أسمع سوى شجار وخلافات وحياه فاتره ممله بين أثنين لا دنب لهما إلا أنهما قد فرض عليهما الحياة سوياْ تحت سقف منزل واحد. نعم أنا أكرهه الحياة الزوجيه فكم أكره صوت الشجار الدى لم يترك أدنى مند أن ولدت وأنا أسمع شجاراْ وأنت تؤمنين بخرافات فأين هدا الحب من حولك ؟ أين هو من حياتنا؟ من حولك قد وجد هدا الحب حتى تتوهمين أنت بوجوده وتؤمنين به ههكدا وأرجوك لا تقولين أحمد. فأحمد هدا حتى أن كان أحبك فعلاْ هل كنت تظنين أن حياتك معه كانت ستصبح نهراْ يفيض حباْ وحناناْ ؟؟؟؟ بالطبع لا فأنت واهمه. بل كانت حياتك ستكون جحيماْ ستأخده منك متاعب الحياة ومشاغلها ستكثر خلافاتكما سيعلو صوتكما ستكرهين يوم زواجك منه وهو سيكره يوم لقائك نعم كانت ستكون هده هى حياتكما لو كنت تزوجتى من أحمد هدا . فسيطوق حبكما الخلافات ومشاكل الحياة ليخنقه ويدعه يمت أمام عينكما ولن يكون هناك عزاء له.
مريم حبيبتى لا تتركين نفسك فريسه لتلك الأوهام الزائفة وحاولى أن تعيشين الواقع قبل أن يفسد حياتك هدا الوهم وحاولى أن تراعين زوجك لأنه حقاْ يحبك وأرى أنه يحاول جاهداْ أن يسعدك .
مريم لاتغضبين منى فأنا قد تحدثت معك بقسوه وبحدة بعض الشئ حتى تفوقين من أوهامك هده التى تعكر عليك صفو حياتك لمجرد أوهام لا وجود لها فى حياتنا ربما كانت موجوده من قبل لأن الزمن لم يكن هدا الزمن الدى نحيا فيه الآن. فقد تغيرت الحياه ولا أعرف من المسؤل عن دلك. ولكن كل ما أعرفه أن زمن أغانى المطربين عن الحب والهيام لم يعد بيننا الآن فأنا لم أجد ماتتوهمين أنت بوجوده يوماْ إلا فى تلك الأغانى والروايات .
مريم نحن نعيش فى الواقع لا الخيال ويجب أن نتعايش مع هدا الواقع حتى لا ننفصل عنه ونصبح غرباء ولن يجنى علينا دلك إلا العداب وعدم الرضا. وتضمها بين دراعيها وكأنها تحاول أن تحتوى ضعفها أن تاخد بيديها لتعبر بها من نهر الوهم إلى نهر الحقيقة الواقع الدى نعيش فيه.
فحسين شاب طموح دائماْ مشغول بعمله ونجاحه . ولكنه على الرغم من دلك لم يهملها يوماْ بل كان يحرص دائماْ على أرضائها وتلبية كافة طلباتها ولكنه لم يلبى شيئاْ واحداْ..... رغبتها للحب . فهى تفتقد الحب الرومانسيه هدا الحب الدى كانت دوما تحلم به ومتعطشه له فهى تفتقده فى حياتها. فحسين شاب عملى واقعى طموح جاد يعرف جيداْ مادا يريد. ومادا يفعل فحياته مرتبه كما خطط لها .
أما مريم فهى فتاة خيالية رومانسيه حالمه لا تعرف سوى الحب والخيال فهى لاتريد أن تحيى حياة رغده مرفهه بل تريد حباْ نهراْ يفيض بأسمى معانى الحب . فهى لاتنكر أن حسين يحبها أو على الأقل يحاول جاهداْ أن يشعرها بحبه وبإهتمامه بها. فهو يقدرها ويحترمها ويحاول دوماْ الحفاظ على مشاعرها ولكنه لايعبر عن حبه. فهى تشعر بأن هناك حاجزاْ بينهما سداْ يعوق حبهما .فهناك شيئاْ يبعده عنها ولكنها لاتعرف ماهو.
ففى بعض الأوقات ترى فى عينيه نظرات شوق إليها كأنه يود أن يخبرها كم يهواها وكم يشتاق إليها .ولكن سرعان ماتختفى تلك النظرات وتتلاشى كأنها دابت وصارت سراب لم تعد ترى منها شيئاْ.
وهدا مايحزنها فهى لاتستطيع أن تكف عن عطشها لكلمة حب كلمه ترضى شوق قلبها. كلمه تحيى بداخلها تلك العاطفه الكامنه بداخلها تحيى أحلامها القديمه بالعش الجميل الهادئ .عش الحب حتى فجأه تجد صوره أحمد تقفز أمام عينيها متساءله ترى لو كان أحمد هو زوجى هل كان حالى سيكون هكدا؟؟؟ هل سيكون أيضاْ بعيداْ عنى ؟ ولكن ماالفائده فلن يغير الجواب شيئاْ من الواقع.
فقد فات الميعاد فلا داعى للتساؤل لأنه لن يغير من الواقع شيئاْ. فليس للسؤال إجابه....
حتى يقطع عليها صوت تفكيرها جرس الباب فتهرول مسرعه لتفتح الباب لتجدها رنين وكعادتها المرحه تبتسم تلك الأبتسامة التى تنر وجها صائحه بمرح....
ها أنت هنا لقد ظننت أنك رحلتين ثم تكمل فى عتاب قائله ماهدا ثلاثة أيام لا تسألين عنى ؟؟؟؟أهكدا هانت عليك رنين حبيبتك؟؟؟
فتضحك مريم قائله لن تتغيرين أبداْ.
فترفع رنين رأسها فى ثقه قائله ومن قال لكى أننى أريد أن أتغير فأنا هكدا أفضل. ولكن قبل أى شئ هل زوجك المصون هنا؟
فتأخد مريم نفس عميق ثم تجيبها بصوت مشوب بنبرة حزن لا أنه فى العمل كالعاده .
فتمط رنين شفتيها قائله مثل زوجى فهو يخرج مند الصباح الباكر ولا يعود إلا فى المساء. ثم تضحك قائله وهدا أفضل.
فتحدق مريم فى وجهها بدهشه متسائله ألا يضايقك دلك؟ ألا تنزعجين لبعد زوجك عنك؟؟؟
فتهز رنين كتفيها فى برود قائله وماالدى يجعلنى أشعر بالضيق من دلك. بل بالعكس فقد كنت دائماْ أتمنى هدا الوضع فأنا أؤمن بأن وجود الرجل فى البيت لايأتى من وراءه إلا المشاكل فطالما وجد الرجل وجدت معه الأوامر والتأمرات أفعلى كدا وكدا وألى غير دلك. فهو يخرج فى الصباح ولا يأتى إلا فى المساء مرهقاْ يتناول الطعام ويخلد للنوم يرتاح ويريحنى معه.
فتسألها مريم فى دهشه وهل أنت سعيده بهده الحياه؟!!
فتجيبها رنين بلا تردد نعم ولما لا؟ ثم تصمت لبرهه قليله وتختفى أبتسامتها ليحل محلها ملامح حزينه تنم عن حزن عميق كامن بداخلها دوما كان يختفى وراء أبتسامتها ومرحها المصطنع قائله بصوت خافت مشوب بنبره حزن... أنت تعلمين أننى كنت دوماْ أكره وجود أبى فى البيت. فقد كان وجوده يعنى المزيد من المشاجرات والخلافات فكل ما كنت اعلمه أن وجود أبى يرعبنا يخيفنا كنا نتوقع أن يتشاجر مع أمى فى أى وقت أو أى لحظه .فكنا ننتظر خروجه حتى ننعم بالهدوء وكنا نعتبر الساعات التى يتغيب فيها عنا وكأنها ساعات السعاده بالنسبة لنا . فقد كنت أخشى عودة أبى إلى المنزل ثم تضحك تلك الضحكه الساخره قائله لن تصدقيننى أن قلت لك أننى أخشى عوده عادل إلى المنزل فأننى أخشى أن أجده يوماْ مثل أبى و أنا أصبح مثل أمى لا يجمع بيننا إلا النفور والشجار ثم تنظر إلى مريم قائله أنت تسأليننى إن كنت سعيده أم لا؟ ولكننى لن أستطيع إجابة هدا السؤال لأننى لن أستطيع أن أحكم أن كنت سعيده أم لا.
فقد كنت دوماْ أظن أن السعاده هى الهدوء. هدا الهدوء الدى حرمت منه . فهده هى السعاده التى أعرفها فصوت شجار أبى و أمى لا يزال يتردد فى أدنى لن أخفى عليك فقد تشاجرا معا حتى فى يوم زفافى . حتى هدا اليوم لم يشفع لديهما ولم يكفا عن الشجار.
فتنظر إليها مريم فى تأثر قائله لا يارنين لست هده هى الحياة .فهده ليست السعادة بل ضياع أيام عمرنا نعم عمر يضيع منا يتسرب من بين أيدينا بلا فائده. فالحياة بدون حب جحيم ما فائدة الزواج وأنت تخشين زوجك هكدا!! ما هدا الوضع الغريب تهربين منه وتخشينه وكأنه عدواْ لك لا حبيبك شريك حياتك أقرب الأشخاص لك.أكنا نتزوج حتى ننتقل من منزل إلى آخر أهكدا تكون الحياة؟؟؟؟
فتصيح رنين فى سخريه أمرة أخرى تقولين حب؟ أى حب هدا الدى تتحدثين عنه أمازلتى واهمه فلا يوجد مايسمى الحب فهل كان هناك حب بين والديك بالطبع لا. هل يوجد حب بين أبى أمى على الرغم من أنهما قد تزوجا عن ماتسمينه الحب بالطبع أيضا لا. ولا حتى بين أختى وزوجها فكل من كان حولى لم أجد أو أرى بينهما ما تسمينه الحب فأين هدا الحب من حولك حتى تؤمنين بوجوده فأنا لم أرى أو أسمع سوى شجار وخلافات وحياه فاتره ممله بين أثنين لا دنب لهما إلا أنهما قد فرض عليهما الحياة سوياْ تحت سقف منزل واحد. نعم أنا أكرهه الحياة الزوجيه فكم أكره صوت الشجار الدى لم يترك أدنى مند أن ولدت وأنا أسمع شجاراْ وأنت تؤمنين بخرافات فأين هدا الحب من حولك ؟ أين هو من حياتنا؟ من حولك قد وجد هدا الحب حتى تتوهمين أنت بوجوده وتؤمنين به ههكدا وأرجوك لا تقولين أحمد. فأحمد هدا حتى أن كان أحبك فعلاْ هل كنت تظنين أن حياتك معه كانت ستصبح نهراْ يفيض حباْ وحناناْ ؟؟؟؟ بالطبع لا فأنت واهمه. بل كانت حياتك ستكون جحيماْ ستأخده منك متاعب الحياة ومشاغلها ستكثر خلافاتكما سيعلو صوتكما ستكرهين يوم زواجك منه وهو سيكره يوم لقائك نعم كانت ستكون هده هى حياتكما لو كنت تزوجتى من أحمد هدا . فسيطوق حبكما الخلافات ومشاكل الحياة ليخنقه ويدعه يمت أمام عينكما ولن يكون هناك عزاء له.
مريم حبيبتى لا تتركين نفسك فريسه لتلك الأوهام الزائفة وحاولى أن تعيشين الواقع قبل أن يفسد حياتك هدا الوهم وحاولى أن تراعين زوجك لأنه حقاْ يحبك وأرى أنه يحاول جاهداْ أن يسعدك .
مريم لاتغضبين منى فأنا قد تحدثت معك بقسوه وبحدة بعض الشئ حتى تفوقين من أوهامك هده التى تعكر عليك صفو حياتك لمجرد أوهام لا وجود لها فى حياتنا ربما كانت موجوده من قبل لأن الزمن لم يكن هدا الزمن الدى نحيا فيه الآن. فقد تغيرت الحياه ولا أعرف من المسؤل عن دلك. ولكن كل ما أعرفه أن زمن أغانى المطربين عن الحب والهيام لم يعد بيننا الآن فأنا لم أجد ماتتوهمين أنت بوجوده يوماْ إلا فى تلك الأغانى والروايات .
مريم نحن نعيش فى الواقع لا الخيال ويجب أن نتعايش مع هدا الواقع حتى لا ننفصل عنه ونصبح غرباء ولن يجنى علينا دلك إلا العداب وعدم الرضا. وتضمها بين دراعيها وكأنها تحاول أن تحتوى ضعفها أن تاخد بيديها لتعبر بها من نهر الوهم إلى نهر الحقيقة الواقع الدى نعيش فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق