عند وقت الغروب والشمس تعلن أنسحابها ليحل الليل محل النهار تجلس مريم وحدها فى شرفتها تفكر فى أحمد محدثه نفسها بصوت حالم عاشق للحب... أحمد كم أنا أحبك وكم أتلهف دائما لرؤياك فأنت تملك قلبى وعقلى وأنا مستسلمه لحبك بخشوع. ثم تصيح بصوت محب عاشق ياإلهى كم انا احبه وكم أود أن اتحدث معه نتبادل الحديث نضحك نلهو معا فى عالمنا الخاص بنا عالم اساسه حب جداره شوق وحنين . انا لا أدرى ما الدى يحدث لى لحظه ماتقابل عينى عينيه؟؟؟ تلك العيون الحالمه وهى تنظر لى. فكم أعشق تلك النظره فهى تخبرنى بكل شئ تقول لى أحبك أشتاق إليك .وأنا تتخضب وجنتى بحمره الخجل وتصيبنى تلك الرعشة التى تجتاح جسدى عند رؤيته وعلى قدر إحمرار وجنتى على قدر بروده جسدى وكأن الدم قد هرب من عروقى فهدا هو الحب. وياليته ينطق ويقولها فكم أشتاق لسماعها ولو لمره واحده. ولكن ماالفائده فهو لايتحرك ولا يتقدم ودلك مايقلقنى حقا فأنا فى كل يوم يزداد حبى وشوقى إليه وهو كما هو. ثم تتنهد فى حيره قائله وأنا تزداد حيرتى وهدا ماتقوله رنين لى فهى ترانى أعيش وهما من نسج خيالى. فتصيح فى دعر وقد تملك القلق معالم وجهها متسائله يا إلهى هل أنا حقا أعيش وهما ؟؟؟وما أنا إلا سجينه لهدا الوهم الدى قد صنعته أنا بيدى؟؟؟ لا لا فمجرد التفكير فى دلك الأحتمال يكاد أن يقودنى للجنون . فأنا لا أتخيل نفسى مع شخص آخر غير أحمد كما أننى لا أستطيع أن أتخيل أن أحمد لايحبنى .إدن فما معنى نظراته تلكك الى؟؟؟؟ . لا لا يمكن أن يكون كل دلك مجرد أوهام فحبه حقيقه نعم حقيقه لا وهم. حتى رنين نفسها تقول أنها تشعر بأن أحمد يحبنى ولكنها لايروق لها عدم أقدامه على أتخاد أى خطوه جاده للتعرف على والارتباط بى ولكن قد يكون دلك لانه يعلم بأننى فتاه مهدبه لا أتحدث مع أحد وهو يخشى أن اصده . ثم تتنهد فى حيره متسائله ولكن الى متى سيظل صامتا هكده فالايام تمر وكلها أيام قليله ونترك الجامعه فكيف سيرانى بعد دلك ؟ لا أدرى ولكن كل مأعلمه هو أننى أحبه بجنون ولا أستظيع أن أتخيل أننى قد أحب شخص آخر غيره فأحمد هو من أحيا قلبى وروى حنينه إلى الحب . وحتى أن كنت لا أنول منه سوى تلك النظرات الحالمه فهى تكفيننى طالما توعدنى بحبا وشوقا كثيرا ما أنتظرته ودوما حلمت به. نعم فأنا أكتفى بدلك . تقول مريم دلك وقد عادت السكينه الى قلبها مره أخرى وكأنها تحاول أن تقنع نفسها بهده النتيجه التى وصلت اليها فهى تحب أحمد وهو يحبها فعينيه تخبرها بدلك فلا داعى للقلق فلن تسمح له أن يفسد عليها حبها هدا وعليها الاستمتاع به وتحيا كل لحظه فيه بكل حب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق