تعود رنين إلى شقتها وملامح الحزن تخيم على وجهها متسائله هل هى حقا مقتنعه بهدا الكلام؟ أهده هى الحياة التى تود أن تحياها؟ هل ستظل دوما تخشى عودة زوجها إلى المنزل حتى لايحدث بينهما أى خلافات وتتحول حياتها كحياة والديها. فتتلفت حولها تتأمل شقتها فكم هى شقة أنيقة لا ينقصها شئ تحلم بها أى فتاة وزوج ناجح ميسور الحال وسيارة فخمة أحدث موديل فهى لاينقصها شيئاْ كل ماتتمناه تجده ولكن هل هى سعيده؟
فهى تعيش وحيده لا يشاركها أحد فى هدا المنزل سوى تلك الجدران.
نعم فهى ليست سعيده وهده هى الحقيقة التى يجب أن تعترف بها حتى لنفسها. فهى مفتقده مالم تشعربه يوماْ فى حياتها فهى مفتقده السعادة تلك الكلمة التى لم تعش معانيها يوماْ . فكم تمنت أن تملك خيالا واسعاْ مثل مريم تهرب إليه من واقعها. ولكن ماالفائده فحتى هدا الخيال هى كانت محرومة منه ففى كل لحظه كانت تحاول أن تهرب من واقعها إلى خيالها كان صوت شجار والديها يعيدها إلى الواقع . فكم كرهت تلك الحياة وكم تمنت الهروب منها حتى أنها قد وافقت على الزواج من عادل هرباْ من تلك الحياة التى تعيشها فى هدا المنزل . وهاهى تعيش الآن فى سلام ولكن هل هده هى الحياه؟ هل ستبقى حياتها هكدا ممله ورتيبه فقد مر ما يقرب من عام على زواجها وما يحدث اليوم حدث أمس وسيحدث غداْ أهكدا ستمر أمامها أيام عمرها؟؟؟ ولكن مابيدها شيئاْ فهى لاتملك سوى الأنتظار والصمت والآستسلام تحاول أن ترضى بحياتها وأن تتكيف معها وأن تسعد بها حتى وأن كانت ليست سعيده وأن تحاول أن تساعد مريم حتى ترضى بحياتها هى الأخرى .
فليس أمامهما شيئاْ سوى الأنتظار نعم أنتظار مايخفيه لهما الآيام. فالحياة أقدار ولا أحد يعرف ما تخفيه له الأيام . فالكل يعيش ويرى نصيبه ويواجهه بحلوه ومره بألمه وفرحه براحته وقلقه وحزنه وسعادته. ونحن لا نملك الأختيار فمن منا يملك حق الأختيار؟؟ من منا أختار مصير حياته بالطبع لا أحد. فالكل يسير وفق سير الأقدار وينتظر ماتخفيه له الأيام هكدا كانت تؤمن رنين ولكن هل سيكون للأيام رأيا آخر ؟؟؟؟؟؟
فى المساء تدهب رنين مع عادل إلى مريم وحسين ليحتفلوا سوياْ بمرور عام على زواجهما.
فيقول حسين لا أكاد أن أصدق فقد مر عاماْ كاملاْ على زواجنا فقد مرت الأيام سريعاْ ولابد من أن نحتفل بهده المناسبة السعيده .
فتضحك رنين ساخره وأين سنحتفل يا أستاد حسين ما هى أهم مقترحاتك؟؟؟
فيقترح قائلاْ فى حماس ما رأيكم فى أن ندهب فى المساء إلى أحدى الفنادق ونقضى الأمسية هناك بل ونبيت أيضا حتى نشعر بأختلاف تلك الليله عن غيرها فمنها نقضى وقتاْ ممتعاْ ومنها تغير مكان فهى مناسبة خاصه ولا يجب أن تمر هكدا بدون أحتفال خاص . بل يجب أن تكون ليله متميزه فعام كامل قد توج زواجنا السعيد.
فتنظر إليه مريم فى دهشه وهى تسأل نفسها هل هدا هو زوجى من يتحدث برومانسيه؟ فهاهى تكتشف جانباْ جديداْ لم تراه فيه من قبل ولكن هل كان هدا الجانب موجوداْ فيه من قبل ولم تكن تراه أم قد طرأ مؤخراْ عليه ؟ ولكن مهما كانت الأجابه فهى سعيده بدلك
فيصيح عادل قائلاْ ما هدا الهراء لمادا كل هده المصاريف الزائفة؟ فتصيح فيه رنين قائله لا تكن بخيلاْ ياعزيزى .
فيرد عليها قائلاْ أنا لست بخيلاْ وأنت أكثر واحده تعلمين دلك ولكننى أرى لما لا ننفق هدا المال فى رحله إلى أحدى المناطق الجميله بدلاْ من إنفاقه فى هده الفنادق الغالية بلا داعى .
فيرد عليه حسين قائلاْ لا يوجد مشكله الليله نقضيها فى الفندق ونحتفل بليله تدكرنا بأجمل ليله فى العمر ليلة زواجنا والأسبوع المقبل نأخد أجازه ونسافر إلى الأقصر .فالطقس هناك رائع فى مثل هدا الوقت من العام حتى نجدد حياتنا وكأننا نبدأ من جديد ونجدد زواجنا حتى لا نشعر بالملل الدى يصيب أى زواج نتيجة لعدم التجديد والروتين الدى يقضى على أى متعه ويصيب الحياة بالشلل.
فتحدق مريم فى وجهه حسين وهى ترمقه بنظرات دهشه غير مصدقه ما تسمعه هل هدا هو زوجها من يتحدث؟؟؟ أنه يفيض رومانسيه نعم حتى نظراته إليها مختلفة وكأنها لأول مره ترى عينيه فهى تلمع ببريق الحب والشوق إليها. فكم تود أن تصيح الآن معلنه الآن أحبك الآن أريدك الآن أحب أن أستمع إليك فزدنى حباْ زدنى شوقاْ فأنا أشعر وكأننى أدوب فيك حباْ. فمن يلمس يدى الآن يجدها بارده كقطعه الثلج أما من يرى قلبى فسيجده يكاد أن ينصهر من حرارته فأنا لأول مره أشعر بأننى حقاْ أحبك نعم أحبك ....كل دلك وهى تتحدث مع نفسها فى صمت ولكن عيناها كانت تصرخ من سعادتها فقد كانت متعطشه لتلك الكلمات . فقد كانت تخشى أن تبقى حياتها جامده هكدا وتمر أيام عمره أمامها بدون أن تشعر بها أو تحس بكل لحظه فيها فلقد عاشت مريم للحب تمنته حلمت به كانت مؤمنه بوجوده فهى لم تكن تتصور الحياة بدون حب بدون رومانسيه بدون سعاده فبدون الحب مريم لن تعيش وكيف تعيش وقلبها لا ينبض . فالحب هو نبض القلب ... هو أساس الحياة. فلا حياه بدون حب.
فهى تعيش وحيده لا يشاركها أحد فى هدا المنزل سوى تلك الجدران.
نعم فهى ليست سعيده وهده هى الحقيقة التى يجب أن تعترف بها حتى لنفسها. فهى مفتقده مالم تشعربه يوماْ فى حياتها فهى مفتقده السعادة تلك الكلمة التى لم تعش معانيها يوماْ . فكم تمنت أن تملك خيالا واسعاْ مثل مريم تهرب إليه من واقعها. ولكن ماالفائده فحتى هدا الخيال هى كانت محرومة منه ففى كل لحظه كانت تحاول أن تهرب من واقعها إلى خيالها كان صوت شجار والديها يعيدها إلى الواقع . فكم كرهت تلك الحياة وكم تمنت الهروب منها حتى أنها قد وافقت على الزواج من عادل هرباْ من تلك الحياة التى تعيشها فى هدا المنزل . وهاهى تعيش الآن فى سلام ولكن هل هده هى الحياه؟ هل ستبقى حياتها هكدا ممله ورتيبه فقد مر ما يقرب من عام على زواجها وما يحدث اليوم حدث أمس وسيحدث غداْ أهكدا ستمر أمامها أيام عمرها؟؟؟ ولكن مابيدها شيئاْ فهى لاتملك سوى الأنتظار والصمت والآستسلام تحاول أن ترضى بحياتها وأن تتكيف معها وأن تسعد بها حتى وأن كانت ليست سعيده وأن تحاول أن تساعد مريم حتى ترضى بحياتها هى الأخرى .
فليس أمامهما شيئاْ سوى الأنتظار نعم أنتظار مايخفيه لهما الآيام. فالحياة أقدار ولا أحد يعرف ما تخفيه له الأيام . فالكل يعيش ويرى نصيبه ويواجهه بحلوه ومره بألمه وفرحه براحته وقلقه وحزنه وسعادته. ونحن لا نملك الأختيار فمن منا يملك حق الأختيار؟؟ من منا أختار مصير حياته بالطبع لا أحد. فالكل يسير وفق سير الأقدار وينتظر ماتخفيه له الأيام هكدا كانت تؤمن رنين ولكن هل سيكون للأيام رأيا آخر ؟؟؟؟؟؟
فى المساء تدهب رنين مع عادل إلى مريم وحسين ليحتفلوا سوياْ بمرور عام على زواجهما.
فيقول حسين لا أكاد أن أصدق فقد مر عاماْ كاملاْ على زواجنا فقد مرت الأيام سريعاْ ولابد من أن نحتفل بهده المناسبة السعيده .
فتضحك رنين ساخره وأين سنحتفل يا أستاد حسين ما هى أهم مقترحاتك؟؟؟
فيقترح قائلاْ فى حماس ما رأيكم فى أن ندهب فى المساء إلى أحدى الفنادق ونقضى الأمسية هناك بل ونبيت أيضا حتى نشعر بأختلاف تلك الليله عن غيرها فمنها نقضى وقتاْ ممتعاْ ومنها تغير مكان فهى مناسبة خاصه ولا يجب أن تمر هكدا بدون أحتفال خاص . بل يجب أن تكون ليله متميزه فعام كامل قد توج زواجنا السعيد.
فتنظر إليه مريم فى دهشه وهى تسأل نفسها هل هدا هو زوجى من يتحدث برومانسيه؟ فهاهى تكتشف جانباْ جديداْ لم تراه فيه من قبل ولكن هل كان هدا الجانب موجوداْ فيه من قبل ولم تكن تراه أم قد طرأ مؤخراْ عليه ؟ ولكن مهما كانت الأجابه فهى سعيده بدلك
فيصيح عادل قائلاْ ما هدا الهراء لمادا كل هده المصاريف الزائفة؟ فتصيح فيه رنين قائله لا تكن بخيلاْ ياعزيزى .
فيرد عليها قائلاْ أنا لست بخيلاْ وأنت أكثر واحده تعلمين دلك ولكننى أرى لما لا ننفق هدا المال فى رحله إلى أحدى المناطق الجميله بدلاْ من إنفاقه فى هده الفنادق الغالية بلا داعى .
فيرد عليه حسين قائلاْ لا يوجد مشكله الليله نقضيها فى الفندق ونحتفل بليله تدكرنا بأجمل ليله فى العمر ليلة زواجنا والأسبوع المقبل نأخد أجازه ونسافر إلى الأقصر .فالطقس هناك رائع فى مثل هدا الوقت من العام حتى نجدد حياتنا وكأننا نبدأ من جديد ونجدد زواجنا حتى لا نشعر بالملل الدى يصيب أى زواج نتيجة لعدم التجديد والروتين الدى يقضى على أى متعه ويصيب الحياة بالشلل.
فتحدق مريم فى وجهه حسين وهى ترمقه بنظرات دهشه غير مصدقه ما تسمعه هل هدا هو زوجها من يتحدث؟؟؟ أنه يفيض رومانسيه نعم حتى نظراته إليها مختلفة وكأنها لأول مره ترى عينيه فهى تلمع ببريق الحب والشوق إليها. فكم تود أن تصيح الآن معلنه الآن أحبك الآن أريدك الآن أحب أن أستمع إليك فزدنى حباْ زدنى شوقاْ فأنا أشعر وكأننى أدوب فيك حباْ. فمن يلمس يدى الآن يجدها بارده كقطعه الثلج أما من يرى قلبى فسيجده يكاد أن ينصهر من حرارته فأنا لأول مره أشعر بأننى حقاْ أحبك نعم أحبك ....كل دلك وهى تتحدث مع نفسها فى صمت ولكن عيناها كانت تصرخ من سعادتها فقد كانت متعطشه لتلك الكلمات . فقد كانت تخشى أن تبقى حياتها جامده هكدا وتمر أيام عمره أمامها بدون أن تشعر بها أو تحس بكل لحظه فيها فلقد عاشت مريم للحب تمنته حلمت به كانت مؤمنه بوجوده فهى لم تكن تتصور الحياة بدون حب بدون رومانسيه بدون سعاده فبدون الحب مريم لن تعيش وكيف تعيش وقلبها لا ينبض . فالحب هو نبض القلب ... هو أساس الحياة. فلا حياه بدون حب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق