عجبا لتلك الحياه فانها اشبه بالروايه فقد تكون حياه الواحد منا كفيلم سينيمائى لايصدقه عقل ولا يستطيع احد أن يجزم بأنه قد يمكن ان يحدث دلك له فى حياته ولكن هده هى الحياه. دائما بتأتى بما هو غريب وغير متوقع فقد تكون حياتك تسير بك على وتيره واحده وفجأه وبدون اى مقدمات تنقلب الاحداث رأسا على عقب وتجد نفسك تواجه حياه اخرى غير حياتك السابقه ولم يكن يخطر على بالك أن دلك سوف يحدث لك..حتى انا لم أسلم من مفاجأتها تلك. فقد وجدت نفسى بطله لاحدى تلك الروايات. نعم أنا من كانت حياتى من قبل حياة بسيطه لاوجه للغرابه فيها. تمر أيامها على بسلام ولكن فجأه تبدل كل دلك. وأنقلبت حياتى وتبدلت حتى اننى كنت كثيرا اجلس وحدى أفكر فيما حدث لى وأتساءل كيف حدث لى كل دلك ولمن؟ لى أنا ؟ نعم أنا . فقد كنت أظن أننى قد قرأت قصه أو شاهدت فيلم أو كان حلم غريب راودنى فى منامى وسوف استيقظ منه. ولكننى كنت فى كل مره اكتشف أنها الحقيقه لاحلم. وهاانا أسترجعها مره . أخرى نعم أتدكرها كلها بالامها وأحزانها وفرحها وبمرها وقسوتها وحلوها كل هده المشاعر المتناقضه التى مرت على وعشتها وآلمتنى وأسعدتنى .فأنا أسترجعها الان كما مرت بى وعشتها لحظه بلحظه فهى تمر امام عينى . وكانها روايه اغوص فى صفحاتها وها انا أصل الى نقطه البدايه. نعم البدايه وكأنها كانت أمس.ففى كل صباح كعاده كل يوم أمر على صديقتى الحميمه مريم لكى ندهب سويا الى الجامعه وما أن رأيتها حتى صحت فى وجهها قائله بدعابه ...ها أنت كعادتك لم تجهزى بعد. ألن تقررين يوما أن تتخلى عن عادتك وتجهزين فى الميعاد؟؟؟
فتضحك مريم ضحكتها الطفوليه قائله بالطبع لا. لأننى فى تلك الحاله لن أكون مريم صديقتك وعلى كل حال فأنا لن أتأخر فقط امنحينى دقيقتين وسأجهز فى الحال. وتتركها وتدخل غرفتها لتنتهى من أرتداء ملابسها. فتأخد رنين نفسا عميقا مردده لافائده فسوف نتأخر كالعاده عن المحاضره. فتخرج مريم من غرفتها بعد برهة من الوقت وهى تصيح قائله ها أنا قد أنتهيت من أرتداء ملابسى. ثم تومأ برأسها فى سخريه متسأله هل حدث شيئا؟؟
فتجيبها رنين قائله بالطبع لا فكل مافى الامر أننا سوف نتأخر عن ميعاد المحاضره ولن نحضرها كالعاده.
فترد عليها مريم بصوت مرح أتمنى أن يحدث دلك فهى محاضره ممله ولا افهم منها شيئا.
فتومأ رنين برأسها قائله نعم كل المحاضرات لديكى ممله ولا تريدين أن نحضر أيا منها والنتيجه أننا لن ننجح. فهلمى بنا بلا كسل فكفانا تأخير.
وفى الطريق وأثناء تبادلهم للحديث فجأه تصمت مريم وتكف عن الكلام وقد تجمدت ملامح وجهها وتسمرت واجمه فى مكانها فلقد رأته. ... فهاهو قادم نحوها بخطواته الثابته وعيناه تكاد لاترى غيرها وكأن الطريق قد خلا من جميع الماره إلا هى فهو ينظر اليها بتلك النظره التى تكاد تقتلها تعصر قلبها المتعطش للحب .هدا القلب الدى طالما نادى على الحب ليرويه حبا وشوق.ا فهاهو يمر بجوارها وكأن ريحا عاصفه أجتاحتها فعصفت بها وهى مستسلمه إليها فى خشوع وبلا مقاومه.
وما أن يمر حتى تصيح مريم قائله بصوت هائم محب يالهى كم أحبه وكم أعشق تلك النظره . وتكمل فى هيام قائله نظره حب ممزوجه بشوق ولهفه فلن تتصورين كم أعشق تلك النظره ولن أقدر أن أصف اليك أحساسى وهو ينظر الى وكأن نظراته تلك سهاما تجتاح جسدى فتصيبه بالشلل.
فتعقد رنين حاجبيها فى دهشه وهى تحدق فى وجهها قائله ماهدا الهراء ألن تكفين عن تلك الحماقات ؟؟
فتنظر اليها مريم فى غضب قائله... أتسمين الحب حماقات !!! ثم تكمل فى هيام وبصوت حالم عاشق الحب أجمل شئ فى الوجود فكيف ستكون الحياه بدونه؟؟ فمن منا يستطيع أن يحيا بدون حب من منا لا يتنفس حب ويرى حب ويسمع حب. من منا لايدوب أمام كلمه حب؟؟
فتضحك رنين ساخره منها قائله من يسمعك الان وانت تتحدثين هكدا عن الحب بهدا الهيام يظنك من كوكب آخر غير كوكبنا هدا. ياعزيزتى أنا لا أومن بأن هناك شيئا يسمى الحب فالحب هدا ماهو الا وهم من صنع الخيال صنعه العقل بيده ليوهم به القلب ويشغل العين. يبدأ بنظره ثم ابتسامه ثم كلمه ثم كدبه كبيره تدعى الحب.
فتدافع مريم عن الحب قائله بنعومه ورقه الحب هدا ساحر يسحر القلوب ويدلها على طريق السعاده والشوق الدى يلهب الوجدان والعين تتعلم كيف يكون الشوق لرؤيا الحبيب فحياتك تتوقف كلها على لحظه لقاء واحده مع الحبيب فلكم تمنيت أن ينطق أحمد بكلمه أحبك ففى تلك اللحظه حقا ستبدأ حياتى نعم فالحب هو حياتى منى قلبى وأمل حياتى.
فتومأ رنين برأسها قائله فى سخريه ادن فلن تبدأ حياتك. لأن لو كان أبو الهول سينطق يوما ففى تلك الحاله فقط قد ينطق أحمد هدا .فقد مر حتى الان عامل كاملا ولم نرى منه سوى تلك النظرات النائمه والتى أراها بارده لا فائده منها غير أنها تجعلك تنسجين فى بحر خيالك أحلام لا أمل من تحقيقها فى أرض الواقع .
فتنظر اليها مريم فى ضيق وملامح وجهها تعبر عن عدم رضائها عن كلامها قائله لن تتغيرين أبدا فسوف تظلين هكدا بلا مشاعر . فسوف يظل قلبك ميت بلا مشاعر واحاسيس تحيى القلب وتنعش الوجدان.
فتبتسم رنين قائله فى ثقه وتحد لا بل سأظل عقلانيه لا خياليه مثلك أبنى بيوتا فى عقلى من الأوهام لن أسكنها أبدا فى أرض الواقع الدى أعيش فيه . فأنا لست متبلده المشاعر جامده القلب كما تظنين بل أنا عقلانيه واقعيه لا أحب الخيال ولا الاوهام . أنا لا أعرف كيف نحن صديقتان ونحن مختلفتان هكدا.
فتنظر اليها مريم قائله بثقه غدا سوف تكتشفين حقيقه كلامى وتشعرين به بل بكل كلمه بل وبكل حرف يحمل معانى الحب وفى تلك اللحظه ستكتشفين حقيقه كل كلمه قلتها وستحسين بلده الحب وآلامه وراحته وعدابه وبحنينه وأشواقه . فتضحك رنين قائله بسخريه ادن فلن تشرق شمس غدا أبداْ .
وفى المساء تجلس رنين فى غرفتها وهى تطالع أحدى مجلات الموضه فى هدوء حتى فجأه يغتال هدا الهدوء... أصوات شجار والديها معاْ. فتغلق المجله وتلقى بها على فراشها وتهب واقفه وقد أعترتها موجه من الاضراب والتوتر فتحاول أن تلهى نفسها بأى شئ حتى لاتسمع صوتهما. ولكن لا فائده فصوت شجارهما أقوى من تلك المحاولات البائسه للهروب من هدا العداب فصوتهما كان يتردد على أدنيها كأنه دوى أصوات قنابل وطلقات ناريه فلا تملك غير الاستسلام لهدا العداب ليتملكها ويفترس لحظات هدوئها وهى مستسلمه له فى خشوع فليس بيديها شيئا كى تفعله.
فتلقى بجسدها على فراشها وتغوص برأسها فى وسادتها الناعمه وهى تقاوم إضرابها وتأثرها بشجار والديها تحدث نفسها قائله أهده هى الحياه الحالمه التى تتحدثين عنها يامريم؟؟؟ يالكى من واهمه أى حب هدا الدى تتحدثين عنه؟ فاين هدا الحب بين أبى و أمى ؟ فقد تزوجا عن حب فمادا فعل لهما هدا الحب؟ فأنا لا أرى أى شوق أو لهفة أو حياة رومانسيه حالمة كما تتوهمين انت بوجودها فالحب هدا وهم لا وجود له إلا فى الخيال أما الواقع فهاهو أمامى الآن. فأنا أعيش صورة حيه منه وهى بعيده كل البعد عن تلك الاوهام نعم فالحب وهم كبير
فتضحك مريم ضحكتها الطفوليه قائله بالطبع لا. لأننى فى تلك الحاله لن أكون مريم صديقتك وعلى كل حال فأنا لن أتأخر فقط امنحينى دقيقتين وسأجهز فى الحال. وتتركها وتدخل غرفتها لتنتهى من أرتداء ملابسها. فتأخد رنين نفسا عميقا مردده لافائده فسوف نتأخر كالعاده عن المحاضره. فتخرج مريم من غرفتها بعد برهة من الوقت وهى تصيح قائله ها أنا قد أنتهيت من أرتداء ملابسى. ثم تومأ برأسها فى سخريه متسأله هل حدث شيئا؟؟
فتجيبها رنين قائله بالطبع لا فكل مافى الامر أننا سوف نتأخر عن ميعاد المحاضره ولن نحضرها كالعاده.
فترد عليها مريم بصوت مرح أتمنى أن يحدث دلك فهى محاضره ممله ولا افهم منها شيئا.
فتومأ رنين برأسها قائله نعم كل المحاضرات لديكى ممله ولا تريدين أن نحضر أيا منها والنتيجه أننا لن ننجح. فهلمى بنا بلا كسل فكفانا تأخير.
وفى الطريق وأثناء تبادلهم للحديث فجأه تصمت مريم وتكف عن الكلام وقد تجمدت ملامح وجهها وتسمرت واجمه فى مكانها فلقد رأته. ... فهاهو قادم نحوها بخطواته الثابته وعيناه تكاد لاترى غيرها وكأن الطريق قد خلا من جميع الماره إلا هى فهو ينظر اليها بتلك النظره التى تكاد تقتلها تعصر قلبها المتعطش للحب .هدا القلب الدى طالما نادى على الحب ليرويه حبا وشوق.ا فهاهو يمر بجوارها وكأن ريحا عاصفه أجتاحتها فعصفت بها وهى مستسلمه إليها فى خشوع وبلا مقاومه.
وما أن يمر حتى تصيح مريم قائله بصوت هائم محب يالهى كم أحبه وكم أعشق تلك النظره . وتكمل فى هيام قائله نظره حب ممزوجه بشوق ولهفه فلن تتصورين كم أعشق تلك النظره ولن أقدر أن أصف اليك أحساسى وهو ينظر الى وكأن نظراته تلك سهاما تجتاح جسدى فتصيبه بالشلل.
فتعقد رنين حاجبيها فى دهشه وهى تحدق فى وجهها قائله ماهدا الهراء ألن تكفين عن تلك الحماقات ؟؟
فتنظر اليها مريم فى غضب قائله... أتسمين الحب حماقات !!! ثم تكمل فى هيام وبصوت حالم عاشق الحب أجمل شئ فى الوجود فكيف ستكون الحياه بدونه؟؟ فمن منا يستطيع أن يحيا بدون حب من منا لا يتنفس حب ويرى حب ويسمع حب. من منا لايدوب أمام كلمه حب؟؟
فتضحك رنين ساخره منها قائله من يسمعك الان وانت تتحدثين هكدا عن الحب بهدا الهيام يظنك من كوكب آخر غير كوكبنا هدا. ياعزيزتى أنا لا أومن بأن هناك شيئا يسمى الحب فالحب هدا ماهو الا وهم من صنع الخيال صنعه العقل بيده ليوهم به القلب ويشغل العين. يبدأ بنظره ثم ابتسامه ثم كلمه ثم كدبه كبيره تدعى الحب.
فتدافع مريم عن الحب قائله بنعومه ورقه الحب هدا ساحر يسحر القلوب ويدلها على طريق السعاده والشوق الدى يلهب الوجدان والعين تتعلم كيف يكون الشوق لرؤيا الحبيب فحياتك تتوقف كلها على لحظه لقاء واحده مع الحبيب فلكم تمنيت أن ينطق أحمد بكلمه أحبك ففى تلك اللحظه حقا ستبدأ حياتى نعم فالحب هو حياتى منى قلبى وأمل حياتى.
فتومأ رنين برأسها قائله فى سخريه ادن فلن تبدأ حياتك. لأن لو كان أبو الهول سينطق يوما ففى تلك الحاله فقط قد ينطق أحمد هدا .فقد مر حتى الان عامل كاملا ولم نرى منه سوى تلك النظرات النائمه والتى أراها بارده لا فائده منها غير أنها تجعلك تنسجين فى بحر خيالك أحلام لا أمل من تحقيقها فى أرض الواقع .
فتنظر اليها مريم فى ضيق وملامح وجهها تعبر عن عدم رضائها عن كلامها قائله لن تتغيرين أبدا فسوف تظلين هكدا بلا مشاعر . فسوف يظل قلبك ميت بلا مشاعر واحاسيس تحيى القلب وتنعش الوجدان.
فتبتسم رنين قائله فى ثقه وتحد لا بل سأظل عقلانيه لا خياليه مثلك أبنى بيوتا فى عقلى من الأوهام لن أسكنها أبدا فى أرض الواقع الدى أعيش فيه . فأنا لست متبلده المشاعر جامده القلب كما تظنين بل أنا عقلانيه واقعيه لا أحب الخيال ولا الاوهام . أنا لا أعرف كيف نحن صديقتان ونحن مختلفتان هكدا.
فتنظر اليها مريم قائله بثقه غدا سوف تكتشفين حقيقه كلامى وتشعرين به بل بكل كلمه بل وبكل حرف يحمل معانى الحب وفى تلك اللحظه ستكتشفين حقيقه كل كلمه قلتها وستحسين بلده الحب وآلامه وراحته وعدابه وبحنينه وأشواقه . فتضحك رنين قائله بسخريه ادن فلن تشرق شمس غدا أبداْ .
وفى المساء تجلس رنين فى غرفتها وهى تطالع أحدى مجلات الموضه فى هدوء حتى فجأه يغتال هدا الهدوء... أصوات شجار والديها معاْ. فتغلق المجله وتلقى بها على فراشها وتهب واقفه وقد أعترتها موجه من الاضراب والتوتر فتحاول أن تلهى نفسها بأى شئ حتى لاتسمع صوتهما. ولكن لا فائده فصوت شجارهما أقوى من تلك المحاولات البائسه للهروب من هدا العداب فصوتهما كان يتردد على أدنيها كأنه دوى أصوات قنابل وطلقات ناريه فلا تملك غير الاستسلام لهدا العداب ليتملكها ويفترس لحظات هدوئها وهى مستسلمه له فى خشوع فليس بيديها شيئا كى تفعله.
فتلقى بجسدها على فراشها وتغوص برأسها فى وسادتها الناعمه وهى تقاوم إضرابها وتأثرها بشجار والديها تحدث نفسها قائله أهده هى الحياه الحالمه التى تتحدثين عنها يامريم؟؟؟ يالكى من واهمه أى حب هدا الدى تتحدثين عنه؟ فاين هدا الحب بين أبى و أمى ؟ فقد تزوجا عن حب فمادا فعل لهما هدا الحب؟ فأنا لا أرى أى شوق أو لهفة أو حياة رومانسيه حالمة كما تتوهمين انت بوجودها فالحب هدا وهم لا وجود له إلا فى الخيال أما الواقع فهاهو أمامى الآن. فأنا أعيش صورة حيه منه وهى بعيده كل البعد عن تلك الاوهام نعم فالحب وهم كبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق