الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

الحلقة الثامنة عشر من دنيا مدينة نصر

تنظر مى إلى هاتفها المحمول وقد بدت الدهشة على ملامحها وهى تسأل نفسها ماذا يريد منها محمد وتتردد قليلاْ قبل أن تجيب عليه وقد بدا الأرتباك على صوتها على الرغم من أنها حاولت أن تطفى على صوتها القوة والثقة وهى تتحدث معه

محمد: أزيك يا مى كنت خلاص هفقد الأمل أن هتردى عليه.

مى : ما أعتقدشى يا أستاذ محمد أنك متصل بيه عشان تقولى أزيك

محمد: أنا طبعاْ مقدر وعارف أن ليكى الحق أنك تزعلى منى

مى : ومين قالك أنى زعلانه منك . أنا خلاص قلبت الصفحة دى من حياتى يعنى ولا زعلانه ولا مبسوطه لأنى بأختصار نسيت كل إللى حصل فيها وبقى كل تفكيرى دلوقتى فى النتيجه إللى هتظهر بكره وأتمنى أنى أجيب المجموع إللى بحلم بيه عشان أدخل الكليه إللى طول عمرى أتمنيت أنى أدخلها.

يتنهد محمد قائلاْ

مى أنا بكلمك دلوقتى عشان أعتذرلك عن كل كلمة قولتها فى حقك.... لأنى هبدأ حياه جديده وكنت أفضل أنى أسمع منك أنك سامحتينى عشان بجد موضوعنا تاعبنى قوى وأكثر حاجه تعبانى هو أحساسى بأنى ظلمتك معايا.

تكز مى على شفتها فكم ودت أن تصيح فى وجهه الآن ماذا تريد منى ؟ ولكنها فضلت أن تصمت وترد عليه فى هدوء حتى تبدو أمامه بأنها لاتبالى قائلة

يا أستاذ محمد أنا طبعاْ بهنيك وبتمنالك كل التوفيق فى خطوبتك وبجد فعلاْ موضوعنا أنتهى بالنسبالى من يوم ما أكلمنا فى آخر مره لأنى أكتشفت أنك ما كنتش الشخص إللى أتمنيت أنى أرتبط بيه فى حياتى عشان كده أحب أطمنك أن موضوع خطوبتك ما فرقشى معايا لأنك نفسك ما عنتش بتفرق معايا . وياريت تكون متأكد من كده كويس وما تحسش بأى ذنب ثانى من ناحيتى 

يصمت محمد دقيقة وقد بدا عليه الأحراج والضيق من كلامها ثم يحدثها قائلاْ

وأنا فعلاْ أتمنالك كل خير وآسف لو كنت أزعجتك 

مى : لاه أبداْ وتصبح على خير وتغلق الخط وتلقى بالهاتف جانباْ وهى تتنفس الصعداء لأنها أستطاعت أن تقاوم نفسها حتى تبدو قوية أمامه وهى تردد قائلة 

الحمد لله ..أنى قدرت أتماسك أدامه الحمد لله.

بينما فى حجرة نوم حلا كانت آيه تبكى وهى شبه منهاره تشكى لحلا موقف طارق منها قائلة

أعمل أيه يا حلا خلاص هجنن . دا بيتهرب منى طول اليوم بحاول أكلمه وخالتى تقولى نايم قولت خلاص أطلعله ثانى وحاولت أكلمه رد عليه برود وقالى محتاج يرتاح وسابنى ودخل نام 

عبلة : دا انسان مريض سيبك منه وبعدين يعنى هو خلاص مافيش غيره أنت بكره هتدخلى الجامعه وألف واحد هيجرى وراكى أنت جميله وبنت الحاج محروس يعنى عروسه لقطه سيبك بقى من المعقد ده إللى مطنشك وما عبركيش ..يا بنتى إللى يبيعك بيعيه على طول ولا يستاهل أنك تعيطى عليه.

فتنظر إليها آيه فى أستنكار وقد ضايقها تدخلها وكلامها بتلك الطريقه عن طارق قائلة فى حده

أيه الكلام إللى بتقوليه ده ....وبعدين أنا ما وجهتلكيش كلام أنا بكلم اختى 

فتشعر عبله بالضيق وقد أحمر وجهها وقد بدا عليها الأرتباك . قائلة منا اختك أنا كمان ولا نسيتى 

فتحاول حلا تلطيف حدة الموقف وتتدخل قائله 

جرى أيه يا جماعه ..أيه بس الكلام ده ثم تنظر إللى عبلة قائلة معلشى يا عبلة آيه أعصابها تعبانه دلوقتى لأن طارق بالنسبالها حب حقيقي وحب كبير وبعدين طارق ابن خالتنا قبل ما يكون خطيب آيه ...ومعلشى من غير زعل ولا حساسيه سبينا لوحدنا شويه

فيزداد شعور عبله بالأحراج والضيق وهى تلعب فى خصلات شعرها بتوتر قائلة 

آه طبعا ما أنتم اخوات أيه إللى يدخلنى بينكم وتغادر الحجرة مسرعه.

ثم تنظر حلا لآيه قائلة

أنت غلطتى يا آيه ماكنشى المفروض تردى على عبله بالطريقه دى 

فترد عليها آيه بعصبيه قائلة

ما هى إللى أستفزتنى بكلامها وبعدين أنا مش فايقه للكلام عن عبله دلوقتى . أنا فى المشكله إللى أنا فيها وبجد خلاص مابقتشى عارفه أتصرف أزاى مع طارق 

حلا: أنا كمان مستغربه هو بيعمل معاكى كده ليه . ماهو ما أعتقدشى أنه لسه زعلان منك عشان موضوع الديسكو وبعدين غريبه أنه بيتجنب يكلمك

آيه : طب قوليى أتصرف أزاى معاه؟؟؟

حلا : أنا هطلع أكلم معاه وأشوف ماله وأكيد فى سبب وربنا يسهل ويقولهولى 

آيه : ياريت يا حلا أنا أصلى أعصابى تعبانه النتيجه بكره وطارق كمان مكمل عليه مع أنى طول عمرى متعوده أنه دايما بيخفف عنى همى وقلقى أول مره يكون هو إللى بيزود همى .

تجلس بوسى فى حجرتها مع أنجى صديقتها يتحدثان وهى تفرجها على فستان خطوبتها التى أشترته أمس

بوسى : هاه أيه رأيك فى الفستان؟

أنجى تحفه طبعاْ ذوقه رائع. المهم قوليلى تامر أكيد جاى 

بوسى : ما أعرفشى بس أكيد دا ابن خالة محمد 

أنجى : ما هو موضوع أنكم عاملين الخطوبه فى البيت ده مشكله وكمان خطوبتين أكيد هيكون المكان ضيق وممكن مش كل الناس تيجى

بوسى : ما أحنا كان لازم نعمله فى البيت عشان طارق وبعدين أنت مالك ملهوفه على تامر كده ليه؟

أنجى : ولا ملهوفه ولا حاجه بس شيفاه حفلة خطوبتك فرصه كويسه أننا نتعرف أكثر على بعض 

بوسى : المهم دلوقتى سيبك من تامر وغيره بينى وبينك أنا حاسه أنى مش مبسوطه ولا حاسه كده بفرحة العروسه 

أنجى : يا سلام وليه بقى ؟

فتومأ بوسى برأسها قائلة فى حيرة

ما أعرفشى جايز عشان محمد ماكانشى هو الستايل إللى فى دماغى وكنت بحلم بيه ...جايز لأنى لسه ما حستش بوجوده فى حياتى وبعدين هو كمان الحقيقه خنيق قوى دا وأحنا بنشترى الشبكه ماقليش حتى كلمة مبروك . كان عامل ذى إللى بيقضى واجب روتينى وخلاص ...متسمر كده ولا علق بكلمة تفتكرى ده طبيعى؟؟؟؟ ..دا حتى مجدى إللى بقول عليه رخم كان طاير بحلا وما بطلشى كلام وأحنا عند الجواهرجى وكان ناقص يشيل حلا شيل كده من على الأرض ...تعالى بقى وبصى على الأستاذ محمد كان النقيض تماما وما صدق أشترينا الشبكه وراح مروح على طول 

تنظر إليها أنجى فى دهشة قائلة

هو ماله ده ؟ سيبك منه بكره يفك تلاقيه بس مكسوف ومالوش فى المواضيع دى بكره أنت تشكليه على راحتك

بوسى : ما أخبيش عليكى يا أنجى ...أنا فعلاْ قلقانه منه قوى بس برجع وأقول لنفسى أهى جوازه وخلاص ومين عارف ممكن بعد الخطوبه يتغير وهو فعلاْ يكون لسه مكسوف عشان مش واخد عليه

أنجى : أيوه هو كده بالضبط سيبك بقى من الكلام ده وقوليلى هتغيرى لون شعرك لنبيتى ولا أصفر؟؟؟؟؟

يجلس طارق فى شرفته مع نفسه وهو حبيس كرسيه المتحرك وقد بدا شارد الفكر حزين الملامح فتدخل عليه حلا قائلة

ممكن أقعد مع طارق أخويا ولا هيتهرب منى أنا كمان؟؟؟؟

فيتنبه طارق لوجودها قائلاْ

لاه طبعاْ أتفضلى يا حلا

تقعد حلا فى المقعد المواجه له قائلة

هاه يابطل ممكن بقى تقولى مالك ومغلب البنت الغلبانه إللى طبعا أنت عارف ومتأكد هى بتحبك قد أيه معاك؟؟؟؟

طارق : طبعا بتحبنى ....وبتحبنى قوى كمان والدليل أستقبالها ليه فى المطار

تحدق حلا فى وجهه برهة قصيرة من الوقت ثم ترد عليه قائلة

طارق ممكن تقولى مالك ....أيه إللى مغيرك؟؟ ماهو ماتقنعنيش أنك زعلان من آيه عشان أستقبالها ليك فى المطار ولا حتى أنك لسه زعلان منها عشان موضوع الديسكو لأنك عارف ومتأكد وواثق من حب آيه ليك.

فيصمت طارق وقد بدا الحزن على ملامحه وينظر إليها متسائلاْ

هى زعلانه؟

فتومأ حلا برأسها قائلة

زعلانه....؟؟؟ دى هتموت نفسها من العياط يا أستاذ مع أنك عارف أن أعصابها تعبانه عشان النتيجه بكره وبدل ما تخفف عنها ذى ما هى متعوده منك مزود همها وحيرتها ....ليه يا طارق كده ؟

يهز طارق رأسه فى حيرة ويجيب عليها قائلاْ

أنا تعبان يا حلا وما حدش حاسس بيه .

حلا : أنت إللى تاعب نفسك ورافض أن حد يقرب منك حتى حبيبتك ...أقرب الناس ليك

طارق : ماهى عشان حبيبتى ما أحبش أنها تكون معايا فى ظروفى دى .

تحدق حلا فى وجهه بدهشة قائلة

ما أخبيش عليك ما فهمتش قصدك أيه؟

فينظر إليها طارق قائلاْ

أنا تعبان ومضايق ومخنوق من قاعدة الكرسى ما أتعودتش أنى أتحبس وتتقيد حركتى بالشكل ده وفعلاْ أعصابى تعبانه جداْ بعد الحادث وخايف على آيه من نفسى ...عشان كده عايزها تبعد عنى الفتره دى.

فتدخل عليهما آيه وقد كانت تستمع لكلامهما قائلة

ومين قالك أنى لما هبعد عنك هكون مبسوطه ...أنت كده كنت بتعذبنى أكثر

فما أن يراها طارق حتى يرتبك ويحاول أن يغير الموضوع قائلاْ

أنا تعبان ومحتاج أرتاح

فتنظر إليه آية قائلة

وأنا تعبانه ومحتاجاك تقف جمبى ذى ما عودتنى ...ياترى هلاقى طارق حبيبى جمبى ولا هيتخلى عنى .

فينظر إليها طارق فى حيرة 

فتبتسم حلا قائلة 

أعتقد بقى أنى ماليش مكان بينكم يا حلوين ...أقعدوا بقى مع بعض وأكلموا براحتكم وأروح أنا بقى أشوف خيبتى الثقيله وأشترى فستان الخطوبه إللى لسه ما جبتوش وخطوبتى بكره.

فينظر إليها طارق متسائلاْ

يا ترى راضية عن خطوبتك يا حلا؟

فتمط حلا شفتيها قائلة

ما أخبيش عليك لسه برده مقلقه بس الحقيقه هو كان ظريف معايا يوم ما أشترينا الشبكه وأشترالى كل إللى طلبته ..يعنى فى أمل كده أكون غلطانه ويطلع انسان كويس وظريف . ثم تتنهد قائلة

وبعدين يا طارق ما أنت عارف سواء كنت راضيه أو لأ الموضوع كده كده هيمشى وهيتم لأن بابا وماما عايزينه يتم أعمل أيه بقى ما هو ربنا ما وعدنيش بطارق حلو زيك كده أنا طول عمرى كنت بقول لآيه لو ماكنشى طارق أصغر منى كنت خطفته منك على طول بس حظها بقى أتولدت قبلك بأربع سنين بحالهم . ياله ربنا يقدم إللى فيه الخيرأسيبكم بقى تتصافوا على راحتكم وتتركهما وتنسحب بهدوء

فتنظر آيه لطارق وعينيها تحاوره بحب قائلة

وحشتنى قوى قوى .... ومهما قولتلك وحشتنى هتكون وحشتنى أكثر

فينظر إليها طارق وقد بدا عليه التعب والأرهاق قائلاْ

أنت قلقانه عشان النتيجه

آيه : قلقانه أكثر عشان ما كنتش جمبى ذى ما كنت دايماْ بدعودنى .

طارق: أنا تعبان يا آيه وما أحبش أنك تشوفينى وأنا تعبان

آيه : هتعب أنا أكثر لو ماوقفتش جمبك وأنت محتاجنى 

طارق: أنا أعصابى تعبانه بعد الحادثه وهكون مختلف عن طارق إللى حبتيه وخايف عليكى منى 

آيه : هستحملك مهما عملت لأن حبى ليك هيدينى القوة وهيغفرلك أى حاجه تعملها ....لأن حبك فى قلبى أقوى من أى شئ هتعمله وخصوصاْ أنى هكون عارفه أنه من ورا قلبك وعملته غصب عنك.

طارق : خايف عليكى منى 

آيه : خاف عليه من البعد ما تخافشى أبداْ عليه من القرب

فيبتسم طارق قائلاْ

وحشتينى قوى

فتتسع أبتسامة آيه وقد هربت بعض العبرات من عينيها قائلة

كنت هموت وأسمع الكلمة دى منك كنت خايفه لتحرمنى منها

طارق : يتحرك بالكرسى نحو الداخل ويقوم بوضع شريط عبد الحليم حافظ داخل الكاسيت ويضغط على زر التشفيل لتدور أغنية
وحياة قلبى وأفراحه . ثم ينظر إلى آيه التى لاحقته إلى الداخل قائلاْ

أنا واثق من نجاحك إن شاء الله وآدى عبد الحليم بنفسه بيقولهالك 

فتركع آيه على قدميها لتكون فى مواجهته والدموع تنسال على خديها قائلة

ياه يا طارق كنت محتاجاك جمبى قوى ...أرجوك ما تحرمنيش منك ثانى مهما حصل ...أنا ذى ما يكون روحى كانت تايهه منى ورجعتلى ثانى .

فيمسك طارق يدها ويبتسم قائلاْ

أنا روحى دايما معاكى بتحرصك وبتخاف عليكى 

آيه : وأنا روحى وقلبى وعقلى ملكك وعمرهم ماهيكونوا ملك حد ثانى .

تذهب مى فى الصباح الباكر إلى المدرسه لكى تعرف نتيجتها والقلق الخوف يتملكانها حتى تقابل تامر فى المدرسه فما أن تراه حى تذهب لتتحدث إليه متسائلة فى دهشة

تامر أنت بتعمل أيه هنا

تامر : أهلاْ أزيك يا مى أبداْ بجيب نتيجة أختى وبينى وبينك مرعوب أصلها لعبيه شويه ومالهاش خالص فى المذاكره وكل إللى أتمناه أنها تنجح ونبقى ندخلها بقى أى كليه خاصه 
مى : لاه أن شاء الله تنجح أنا إللى هموت من القلق النتيجه أتأخرت قوى المفروض تكون ظهرت من ساعه ما أعرفشى أيه إللى آخرها كده.

تامر : إن شاء الله خير . وأنت بقى شاطره ولا ذى اختى ؟

تبتسم مى قائلة 

الحقيقه أنا السنه إللى فاتت جبت سبعه وتسعين فى الميه عشان كده قلقانه قوى لأنى نفسى أدخل كلية الطب وربنا يسهل وأحافظ على مجموعى لأن الأمتحانات كانت صعبه قوى السنادى
تامر : لاه دا أنت شاطره قوى ..ربنا يوفقك إن شاء الله
فينضم إليهما آيه وطارق معها فقد أصر أن يكون معها وهى ترى نتيجتها حتى وهو حبيس كرسيه المتحرك
طارق : أيه الأخبار
تامر : لسه تقريبا أدامنا وقت المهم أخبارك أنت أيه ؟ وأمتى هتقدر تمشى على رجليك ثانى 
طارق : ربنا يسهل يعنى لسه أدامى وقت أدعيلى ربنا يهون

تامر : إن شاء الله تقف ثانى على رجليك بأسرع وقت

آيه : طبعا هتيجى حفلة الخطوبه النهارده يا تامر

تامر : آه طبعاْ إن شاء الله ما أنت عارفه محمد يعتبر أخويا

تسرح مى مع نفسها فينظر إليها تامر متسائلاْ

وأنت يا مى هتيجى 

فتنظر إليه مى وتجيبه بثقة 

طبعاْ بوسى ذى أختى بالضبط ولازم أكون جمبها فى يوم ذى ده 

آيه : شكل النتيجة ظهرت فى بنات بتعيط جوه 

تامر : خلاص هاتولى رقم جلوسكم وهخش أجيبهالكم لأن أكيد فى زحمه جوه

مى : أنا هاجى معاك

فينظر طارق لآيه قائلاْ

كان نفسى أنا إللى أدخل وأجيبهالك

آيه : وجودك جمبى دلوقتى عندى بالدنيا يا طارق وصدقنى طول ما أنت جمبى أنا مطمنه قوى 

فتهرول مى وخلفها تامر نحوهما فى سعادة قائلة 

نجحنا الحمد لله وبمجموع كبير كمان حتى أنت يا آيه مجموعك جميل وأنا كده أن شاء الله هدخل الطب ذى ما كنت بحلم وأحقق حلمى إللى حلمته سنين

تامر : مبروك يا بنات الحمد لله اختى بقى نجاح بس من غير مجموع بس خير ما كنتش حاطط أمل أصلاْ

فتصيح آيه فى سعادة قائلة الحمد لله ثم تنظر إلى طارق بكل حب وتقول له
شوفت وشك دايما حلو عليه أزاى.


بينما فى شقة محمد تقف والدة محمد أمام المرآه فى حجرة نومها تضبط طرحتها لكى تستعد للذهاب مع محمد إلى حفلته خطوبته على بوسى فيدخل عليها محمد قائلاْ


أمى أنا فكرت كثير وقررت أنى ألغى فكرة الخطوبه .........؟؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات: