ينظر محروس إلى زينب فى دهشة متسائلاْ
أنت أيه إللى جابك هنا حصل حاجه ؟
زينب : هو لازم يعنى يحصل حاجه عشان أنزل المعرض أنت ناسى أن ليه فى النص ولا أيه؟
محروس : أيه الكلام الغريب ده نص أيه وبتاع أيه ...ما تقولى يا زينب فى أيه وتخلصينى أنا مش فاضى لكثر الكلام
تجلس زينب فى المقعد المواجه لمكتبه وقد بدا على ملامحها التهكم قائلة بحده
من الآخر يا محروس ومن غير لف ولا دوران أنا مش عايزه بنت سميه تشتغل معاك
يعقد محروس حاجبيه فى دهشة قائلاْ
نعم ...بتقولى أيه؟ وأنت أيه إللى مضايقك فى شغل عبله معايا ولا تكونى نسيتى أنها بنتى ومن لحمى ودمى أوعى تكونى غيرانه ولا حاجه ...إلا تبقى مصيبه وعقلك طار أكثر ماهو طاير طبيعى .
زينب : أنا بكلم بجد ما محروس أنا مش مريحنى شغل البت دى معاك وأنك مدخلها كده فى كل حاجه
محروس : البت إللى بتكلمى عليها دى تبقى بنتى من لحمى ودمى يعنى ماهياش بنت من الشارع يا زينب.
زينب : وأنا ما قولتش أنها مش بنتك بس برده دا مايعنيش أنها تمسك كده كل حاجه . أشمعنى هى يعنى وبعدين ما أنت عندك عز طول عمره كان ذراعك اليمين دلوقتى خلاص ما بقاش عاجب وركنته على الرف عشان خاطر سواد عيون الهانم بنت سميه
فيرد عليها محروس بعصبيه قائلاْ
برده هتقولى بنت سميه .... عبله بنتى أنا واسمها عبله محروس سواء كنتى راضيه ولا لأ وبعدين البنت شاطره وشايله الشغل ولا أجدع رجل وأنا طول عمرى كنت بحلم بعيل من صلبى يشيل معايا الشغل وأموت وأنا مطمن أن اسمى هيدنه منور فى السوق وعبله هى الوحيده فى عيالى إللى بتفهم فى السوق والتجاره لانها خريجه تجاره واداره أعمال وأشتغلت وعندها خبره فى السوق . يعنى ما شغلتهاش معايا كده من نفسى
زينب : وأنا بقولك يا محروس لأنا لشغل عبله معاك فى المعرض وأختار دلوقتى ويكون فى علمك لو أختارت أن عبله تكمل معاك يبقى هبيع نصيبى فى المعرض وهاخد فلوسى وبناتى وهسيبك بقى تشبع من الهانم بنتك وتبقى تخليها تنفعك وماتنساش أنا ليه النص فى كل حاجه المعرض والبيت وفلوس البنك وأنا بكلم بجد يا محروس ...أنا زمان وقفت أتفرج وأنا شايفه سميه كانت بترسم عليك وسكت وشيلت فى نفسى وسبتها تعمل إللى هى عايزاه لحد ماقدرت تخليك ترمينا عشانها. وأنا أتعلمت من الدرس ده كويس ولا هسمح لبنتها تعمل إللى أمها عملته زمان.
بينما كانت زينب فى قمة إنفعالها كانت عبله تسمع حوارهما فتدخل فى الحوار قائلة
بابا أنا خلاص هسيب الشغل هنا . أنا مايخلصنيش أن طنط زينب تزعل معاك بسببى
محروس : يعنى أيه زينب هتمشى كلمتها عليه
عبله: بابا أرجوك أنا عمرى ما هسامح نفسى لو تسببت فى خراب بيتك أنا طبعا كنت فى قمة السعادة وأنا بشتغل معاك وفعلا كنت لأول مره بحس أن ليه أب ومال بخاف عليه..... ..بس لو كانت سعادتى دى بتسبب ضيق لناس ثانيه أنا ما أرضاش .
ثم تنظر إلى زينب قائلة
ويا زينب هانم أحب أقولك أن ماما كفرت طول عمرها على إللى عملته وندمت عليه وأعتقد أن ربنا إللى فوق الكل أكيد سامحها فياريت أنت كمان تسامحيها لأنها حتى لو كانت غلطت زمان فهى دلوقتى بين أدين ربنا فياريت تسامحيها ثم تنظر إلى والدها بنظرة تحمل معانى الأنكسار وتتركهما وتهرول مسرعة نحو الخارج
فينظر محروس إلى زينب فى ضيق قائلاْ
أرتحتى يا هانم دلوقتى ..بصى يا زينب أنا لو كنت زمان كتبت نص كل حاجه أملكها باسمك ده كان عشان أديكى نوع من الأمان بأنى عمرى ما هكرر غلطتى القديمه ثانى بس كون أنك تستغلى ده دلوقتى وتهددينى بأنك هتاخدى مالى . أهو ده إللى عمرى ما هسامحك عليه وأعرفى أنك بأيدك دلوقتى بنيتى سد بينا وعمرى ما هنسالك إللى عملتيه دلوقتى وأنك لثانى مره بتحاولى تحرمينى من بنتى ذى ما حرمتينى منها زمان.
فتنظر إليه زينب فى تحد قائلة
أنا بحافظ على بيتى وحق بناتى يا محروس وأعتقد ده من حقى
محروس : أنا ماعنديش كلام ثانى هقولهولك يا زينب بس خليكى فاكره أنك أنت إللى أبتديتى
تحبس عبله نفسها فى غرفتها المشتركه مع حلا وهى تفكر مع نفسها والغضب يملأ قلبها قائلة
مافيش فايده الدنيا بعد ما قولت خلاص بدأت تضحكلى وهعيش حياتى إللى أتحرمت منها سنين ...بترجعنى ثانى لنقطه الصفر وكأن ما كانشى كفايه إللى شوفته فى حياتى ...بس وبعدين ياعبله لحد أمتى هتسكتى على الظلم ده أنا كان فى نيتى أبدأ صفحة جديده وأصالح الدنيا بس يظهر أن الدنيا لسه رافضه تصالحنى ...كله من زينب خايفه منى بس وحياة إللى عملتيه فيه يا زينب ياهانم لأكون ردهولك فى بناتك أنت ظلمتينى وأنا هظلمك والبادى أظلم ..أنت فاكره أنك كده خلاص أنتصرتى عليه ومش بعيد كام يوم تطلبى من بابا أنه يطردنى من البيت وتخليه يرمينى فى شقه فى حى قديم ذى ما خلتيه يعمل فينا زمان بس لاه أنت إللى أبتديتى وأنا هعرف أخذ حقى منك كويس وكفايه قوى لحد كده أنا مش هسمح أن الكل يلطش فيه ذى ما هو عايز من النهارده هتشوفوا عبله جديده ...عبله إللى قسى عليها كل إللى حبتهم وأقرب الناس ليها من النهارده هتكون واحده ثانيه ومش هسمح لأى حد أنه يظلمنى ثانى .
وفى الجامعه تقف آيه مع مى يتحدثون
آيه : كلية العلوم دى صعبه قوى شكلى كده هحول كلية ثانيه
مى : ولا صعبه ولا حاجه أنت بس إللى بتدلعى طب ما أنا فى كلية الطب وعارفه أن الدراسه صعبه بس هذاكر وهشد على نفسى عشان طول عمرى بؤمن بأن تحقيق الأحلام عمره ما كان بالساهل
آيه : طب وأنا مالى بالأحلام . أنا واحده كل حلمى أن طارق يخف ونجوز وأخلف وأربى عيال وعايزه أخذ الشهاده كده ديكور مش أكثر
مى : وهو طارق موافق على الكلام ده
آيه : طارق ما أنت عارفه هو إللى قالى أدخلى علوم وعايزنى كمان أكمل وأعمل دراسات عليا
مى : والله طارق ده شاب جدع ما فيش ذيه واحد غيره كان ولا أهتم بدراستك عشان ما تشغلكيش عنه وعن البيت بعد الجواز يا بنتى أنت فى نعمه مش حاسه بيها فى بنات كثير غيرك بتعانى من أن جوازهم حرمينهم من تكملة دراستهم بحجه أن ده هيشغلهم عن الأهتمام بالبيت والأولاد وأنت طارق بيشجعك وأنت إللى كسلانه.
آيه : يا ستى بلا وجع قلب على رأيى أمى المفكرة العظيمه الحاجه زينب دايما تقول..... البنت مالهاش إلا بيتها فى الآخر بلا تعليم بلا وجع قلب. المهم قوليلى حددتوا ميعاد عملية مامتك
مى : أن شاء الله على أول الشهر الجاى وبينى وبينك خايفه قوى عليها العمليه ماهياش سهله وكنت عايزاها تعملها بره بس هى إللى صممت تعملها فى مصر
آيه : طب وهى نفسيتها عامله أيه؟
مى : ما أخبيش عليكى طول الليل بتعيط وإللى مضايقها أكثر تجاهل الأعلام والصحافيين ليها وكل الناس إللى كانوا ملمومين حوليها ما حدش فيهم سأل عليها غير عدد صغير ويادوبك سألوا أول يومين وبعد كده قطعوا بحجه أنهم مشغولين. وده مأثر فى نفسيتها قوى خصوصاْ أن واحده من الفنانات طلعت إشاعه أن ماما عامله تمثيلية مرضها بس عشان تسلط الأضواء عليها من جديد ومن ساعتها وماما نفسيتها مدمره يا عينى
آيه : الله يكون فى عونها ويشفيها
حتى يقترب منهم شاب يبدو أنه فى العشرينات من عمره وسيم حسن المظهر تفوح منه رائحة عطر قوية ويحدث آيه قائلاْ
آنسه آيه أنت ناويه ما تحضريش السيكشن ولا أيه أنا هبدأ خلاص وشايفك واقفه مع صحبتك بتكلمى معاها
فترتبك آيه قائلة
لاه طبعا أزاى يا دكتور أشرف هحضر طبعا . معلشى الوقت جرى من غير ما أحس وتنظر إلى مى قائلة
هنتقابل بعد السيكشن وتهرول مسرعه نحو مكان السيكشن ودكتور أشرف يلحق بها
فتعقد مى حاجبيها فى دهشة محدثة نفسها قائلة
هو ماله داخل حامى كده غريبه دى قوى .
بينما كانت حلا تجلس مع أصدقائها فى غرفة المعيدين حتى يدخل عليهم شاب يرتدى نظاره طبيه يبدو فى بداية الثلاثين من عمرهويحمل فى يديه كتاب متسائلاْ
هو دكتور هشام جاى النهارده أصلوا مش موجود فى مكتبه؟
حلا: لاه الحقيقه دكتور هشام ما بيجيش النهارده . غير كده هو عنده مؤتمر فى جامعه الأسكندريه وما أعتقدشى أنه هيرجع الكليه إلا بعد أسبوع ..خير فى حاجه؟
فيفكر الشاب لحظة مع نفسه ثم يقترب من حلا قائلاْ الحقيقه أنا سامح فهمى هو
أنا خريج كلية هندسة متخرج بقالى سنتين وقريب الدكتور هشام بس من بعيد وهو ما يعرفنيش الحقيقه وكنت عايز أقابله ضرورى عشان أكلمه فى موضوع كده يتعلق بشغلى.
فتحدثه زميلة حلا بلهجة فيها سخرية منه قائلة
ما هى قالتلك أنه مش هنا وما أعتقدشى أنها سألتك أنت عايزه ليه عشان تقولنا كل ده .
فيشعر سامح بالأحراج ويحمر وجهه
فتدخل حلا حتى تلطف الموقف قائلة
لو حضرتك عايزه ضرورى أنا ممكن أديلك عنوانه ورقم تليفونه ممكن تكلمه وتحدد معاه ميعاد تقابله فيه.
فينظر إليها سامح وقد بدا عليه الأرتباك والخجل ويرد عليها قائلاْ
لو ما فيش إزعاج لحضرتك ياريت تدينى الرقم لأنى فعلاْ محتاجه ضرورى.
فتعطيه حلا الرقم فيشكرها ويغادر الحجرة. فتنظر حلا إلى زميلتها وتعاتبها قائلة
ليه كده حرام عليكى أحرجتيه
زميلة حلا: ما هو إللى غريب وكان ناقص يحكيلنا قصة حياته هو أحنا ناقصين دوشة . المهم قوليلى هتروحى معايا النهاردة
حلا : لاه هعدى على مجدى فى شركته عشان عازمنى على الغذا . فهعدى عليه الأول وبعد كده هنطلع على المطعم. ثم تنظر حلا فى ساعتها ثم تحدث زميلتها قائلة
دا يادوبك أمشى دلوقتى سلام
وهى فى طريقها إلى سيارتها تلمح سامح يقف بجانب إحدى عمدان الكهرباء وقد
بدا عليه الحيرة فتقترب منه متسائلة
حلا: باشمهندس سامح واقف كده ليه خير فى حاجه؟
سامح: أبداْ أصلى محتار أعمل أيه .....أصل الحقيقه أنا من أسيوط ودى أول مره
فى حياتى آجى القاهرة وحاسس أنى تايه ولا عارف أروح فين ولا أعمل أيه؟
فتومأ حلا برأسها قائلة
طب ما تقولى أنت بتفكر فى أيه أو عايز تروح فين وأنا جايز أقدر أساعدك
سامح: خايف أثعب حضرتك معايا.
حلا : لاه أبد اْ ولا تعب ولا حاجه
سامح: أصل الحقيقة أنا عندى مقابلة مع شركة مقاولات كبيره وأنا عرفت أن لينا قريب ماسك منصب كبير فى الشركة دى والرجل ده يبقى صاحب دكتور هشام قوى . فحبيت أخلى دكتور هشام يوصيه عليه عشان يوافقوا ياخدونى فى الشركة
حلا : بص يا باشمهندس سامح من غير زعل أنا ما بحبش الكوسه خالص وخصوصاْ فى أمور الشغل . بحس أن فيها نوع من عدم الأيمان بربنا أزاى تخلى عبد وسطتك فى شئ ربنا لو كاتبهولك هتاخده غصب عن الكل
سامح : يا آنسه هو حضرتك مش عايشه فى الدنيا ولا أيه ما فيش حاجه بتم دلوقتى فى البلد إلا بالكوسه والباذنجان كمان. أنا بقالى سنتين بدور على شغل ومع أنى خريج بتقدير أمتياز ولولا الكوسه كنت أتيعنت فى الكليه بس بقى حظى جه أن ابن العميد كان فى دفعتى وطبعا رفعوا درجات الشفوى ليه عشان يتعين بدالى وكل ما أقدم فى الشركه ما أتيعينشى عشان بياخدوا إللى معاه الكوسه
حلا : ده لأن ماكنشى ليك نصيب يا سشمهندس صدقنى مهما كانت درجات الظلم لو فعلاْ مؤمن بحقك لازم هتاخده .أما الأستسلام ومسايرة الموجه فده الضعف بعينه. لو عايز نصيحتى روح المقابلة النهارده وأنت جواك يقين أن لو ليك نصيب تشتغل فى الشركة دى هتشتغل وخالى ثقتك فى ايمانك وقدراتك أكبر من خوفك وضعفك وجرب مش هتخسر حاجه بدل ما ترجع أسيوط من غير ما تعمل حاجه هى فين الشركة دى
سامح: فى مدينة نصر
حلا: طب كويس دى فى طريقى تعالى أوصلك بدل ما تتبهدل فى المواصلات وأنت غريب وذى ما بتقول دى أول مره ليك تنزل القاهرة
سامح: لاه أنا كده هثقل عليكى قوى وجايز يكون فيها إحراج أنا هاخذ تاكسى
حلا: تاكسى أنت جايز تقف كده أربع ساعات من غير ما تلاقى تاكسى يوقفلك . بقولك أيه تعالى معايا وجايز يكون وشى حلو عليك ويبقى ليه عندك حلاوه
سامح: دا لو قبلونى يبقى ليكى حلاوه كبيره قوى. حلاوة أيه دا حلويات شرقى وغربى كمان.
حلا: ربنا يقدم إللى فيه الخير ويوفقك إن شاء الله
بينما كانت بوسى تتحدث مع محمد فى الهاتف قائلة
طب قولى تحب أنت نروح فين؟ ماهو مش معقول كل مكان أقولك عليه ما يعجبكشى كدهولا أنت بقى إللى مش عايز تخرج معايا.
محمد: لأ طبعاْ بس أنا فعلاْ عمرى ما روحت الأماكن إللى بتقولى عليها دى ولا أحب أروحها الصراحه
بوسى : يعنى أنا إللى روحتها قبل كده . منا زيك بالضبط عمرى ما روحت فى حته عشان كده شايفه أنها فرصه كويسه أروحها معاك
محمد: بصى يا بوسى أنا هاجى أقعد معاكى شويه عندكم فى البيت . أما أننا نخرج بصراحه ما أقدرشى خصوصاْ أنى عايز أنام بدرى عشان عندى شغل بكره
فترد عليه بوسى بعصبيه قائلة
براحتك بس أنا بقولك أهو أنا زعلانه ولا عاجبنى الطريقه بتاعتك دى معايا أنا ولا حاسه خالص أنى أتخطبت . يا محمد نفسى أحس أنى مخطوبه ذى بقية البنات وأخرج معاك فى كل مكان كان نفسى أروحه
محمد: ماهى الخطوبه مش كلها خروج
بوسى : هو أحنا أصلاْ بنخرج ....أنت آخرتك تيجى البيت ومعاك والدتك ونقعد فى الصالون ومعانا ماما وأخواتى وساعات بابا ....يا محمد أحنا من يوم ما أتخاطبنا مافيش مره قعدنا لوحدينا
محمد: خلاص النهارده هاجى لوحدى
فتطلق بوسى زفرة قصيرة فى ضيق قائلة
لاه تقدم هايل الصراحه ....يظهر إن ما فيش فايده فى الكلام معاك
محمد: أنا إللى ما بقتشى عارف أزاى أرضيكى
بوسى : لاه وليه تضايق أنا راضيه ومبسوطه سلام بقى دلوقتى عشان أنجى بتتصل بيه . وتغلق معه الخط وهى فى قمة ضيقها وترد على أنجى قائلة
بوسى : أيوه يا إنجى أزيك
إنجى : أيه يابنتى مالك داخله شمال كده ليه؟
بوسى : ما فيش مخنوقه شويه .....المهم خير فى جديد عندك؟
إنجى : طبعاْ فى جديد .....وجديد لانج كمان .....أنا أتخطبت
بوسى : أيه معقوله أوعى يكون تامر.......؟
بينما كانت مى وآيه فى الكافتيريا يتناولون بعض السندوتشات يقترب منهما الدكتور أشرف بعد أن أشترى بعض السندوتشات الخاصه به قائلاْ
آنسه آيه يا ترى فهمتى محاضرة النهارده كويس
فترتبك آيه وهى تنظر إليه فى دهشة قائلة
آه طبعاْ أكيد حضرتك شرحك ممتاز
دكتور أشرف: أنا حبيت أطمن عشان لو فى أى جزء عايز توضيح عندك ..أنا مستعد أشرحولك ....أنا طبعاْ يهمنى أنك تكونى فاهمه كل جزء كويس.
آيه: طبعاْ أكيد
فينصرف دكتور أشرف فتنظر مى إلى آيه متسائلة
هو أيه النظام؟
فتتنهد آيه قائلة
هيكون فى أيه يعنى ..المهم سيبك منه وخلينا فى كلامنا ..عامله أيه مع تامر
مى : أبداْ من يوم ما كنا مع بعض آخر مره فى المطعم ما أتصلشى بيه ولا كلمنى خالص وأنا طبعاْ ما كلمتوش
آيه: يا سلام ليه كده آه تلاقىه بقى مشغول مع الست أنجى أصل بوسى بتقولى أن أنجى بتكلمه
فترتبك مى ويحمر وجهها قائلة فى عصبيه وأرتباك
بجد؟ على العموم وأنا مالى يكلم أنجى أو غيرها دا شئ ما يخصنيش خالص ولا يهمنى
فتضحك آيه على منظر مى قائلة
ما دام معجبه بيه ليه بس تعباه معاكى
مى : أنا ولا معجبه بيه ولا معجبه بغيره ...أنا مابفكرشى دلوقتى إلا فى صحة ماما ومستقبلى
آيه : طيب خلاص هو أنا قولت حاجه
فيرن هاتف آيه المحمول فتنظر إلى الرقم لتجده رقم طارق فترد عليه
فتعقد حاجبيها فى دهشة قائلة
أنت بتقول أيه.............؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق