الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

الحلقة التاسعة عشر من دنيا مدينة نصر




تتسمر والدة محمد فى مكانها وهى تحدق فى وجه محمد بدهشة وأستنكار متسائلة فى حده وغضب قائلة

أنت بتقول أيه ؟ أنت جاى دلوقتى تقول الكلام ده ....دا خلاص العروسة زمانها جهزت والناس إللى عزمناهم زمانهم هناك و الكل مستنينك. 

محمد: يا أمى أنا فكرت كثير مع نفسى ولقيت أنى بظلم نفسى وبظلم بوسى معايا لو كملت فى المهزله دى والأفضل أننا نقف لحد هنا بدل ما نكمل وأنا بضحك على نفسى وعليها

والدة محمد: لاه دا أنت عيل بجد ولا عندك أى أحساس بالمسئوليه ولا مشاعر الناس ....عارف يعنى أيه بنت عريسها ما يجيش فى ليلة ذى دى ...أنت عايز تدمر البنت وتفضحها وتفضحنا معاك. لاه يا محمد أنا عمرى ما كنت أتصور أنك تعمل كده 

محمد: أنا كل إللى أعرفه دلوقتى أنى مش حاسس بأى رغبه فى تكمله الموضوع

تأخذ والدته نفس عميق وتقترب منه وهى تحدثة بصوت الأم قائلة

يا بنى يا حبيبى ده شعور طبيعى لأنك بأختصار لسه ما عرفتهاش وأن شاء الله فى فترة الخطوبه هتتعرف عليها أكثر وهتاخذ عليها . معظم الناس بيجوزوا كده منا ما كنتش أعرف المرحوم والدك قبل الجواز وحبيته فى فترة الخطوبه وكنت سعيده قوى بيه مع أنى كنت رافضاه لما أتقدملى بس فعلاْ بعد ما عرفته حبيته وبقيت مبسوطه بيه قوى وأنت كمان يا حبيبى بكره لما هتعرف بوسى هتحبها دى بنت ناس وجميله ومحترمه يعنى تتحب يا حبيبى ...يعنى هى أمك هتختارلك حاجه وحشه برده دا أنت ابنى الوحيد إللى طلعت بيه من الدنيا وكل همى هو سعادتك ...ياله يا حبيبى أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وكمل لبسك عشان ما نتأخرشى على الناس ...ما يصحش كده وأنت ابن أصول وتعرف العيب كويس

فينظر إليها محمد فى أستسلام ويدخل غرفته ليكمل لبسه

فتتنهد والدته قائلة 

ربنا يهديك يا محمد يابنى آمين.

بينما كانت بوسى فى حجرتها تقف أمام المرآة تضع اللمسات الأخيرة لزينتها فتدخل عليها أنجى وهى فى قمة تألقها بفستانها الضيق ذو اللون الأحمر الفاقع اللون ولكنه كان مناسب للون بشرتها البيضاء .

فتنظر إليها بوسى فى أبهار قائلة

أيه الجمال والشياكة دى كلها إللى يشوفك يفتكر أنك أنت العروسه

فتضحك أنجى قائلة

معلشى بقى يا بوسى عارفه أنك هتفتكرينى عايزه أخذ منك الجو بس أنت يا حبيبتى خلاص أتخطبتى أنا بقى لسه ..وبعدين عايزه أكون جميله جدا النهارده عشان لما أكلم مع تامر أبهره بيه وبجمالى 

فتضحك بوسى قائلة ولا يهمك .... المهم قوليلى أيه رأيك فيه

أنجى ذى القمر طبعا ما فيش كلام بس أنت حاطه الشال ليه على كتفك

بوسى : لاه أصل الفستان مكشوف قوى خالى الشال أحسن بابا أو محمد يزعقولى 

أنجى : يا بنتى أنت عروسه بلاش فلح بقى شيلى شيلى . وتقوم بإزاحه الشال جانباْ وتصيح قائلة 

شوفتى الفستان كده جماله بان 

بوسى : ربنا يستر بقى لما بابا يشوفنى أكيد هيضايق 

أنجى : ما تخافيش كلهم فرحانين دلوقتى والفرحة هتخليه يسكت ....دى ليلتك يا عروسه ومن حقك تعملى إللى أنت عايزاه فيها.

بوسى : تنظر فى المرآه قائلة 

والله عندك حق يا بت يا أنجى الفستان كده بان جماله وبقى شكله أحلى كثير. 

بينما كانت حلا فى حجرتها ومعها عبلة فتدخل عليهما زينب صائحة فى سعادة

يارب أحرصى ما عليكى أيه القمر ده وتضع قبلة على جبين حلا قائلة

ياه يا حلا أخيراْ شوفتك عروسه دا أجمل يوم فى حياتى ربنا يتملك بالخير يا حبيبتى يارب

تبتسم حلا أبتسامة باهته قائلة

المهم تكونى سعيده يا ماما أنا وافقت عشان أريحكم

زينب : ربنا يريح قلبك يا حبيبتى ذى ما ريحتى قلبى أهو أنا وأبوكى أرتاحنا وقلبنا دلوقتى مطمن عليكى 

ثم تنظر إلى عبلة ومن تحت الضرس تقولها

أقبالك يا عبلة كده لما ربنا يبعتلك ابن الحلال بس طبعا ما يكونشى من عينة فريد ده إللى كنت عايزه تفضحينا وتجوزيه من ورانا .....يكون كده عريس ذى عرسان بناتى 

فتكز عبله على شفتيها وهى تحاول أن تتجاهل كلامها قائلة

إن شاء الله 

زينب : أروح أشوف بوسى عشان خلاص عريسها على وصول ...أما مجدى فهو هنا هو وأخواته من ساعة ثم تنظر إلى حلا قائلة

مجدى الحقيقه فرحان بيكى قوى يا حلا ربنا يسعدكم يارب ويبعد عنكم شر العين 

وتطلق زغرودة عالية خارجة من قلب أم لايسعها الفرحة فى ليلة كهذه.

بينما كانت آيه مع طارق فى غرفته تساعده على أرتداء ملابسه ومعهما والدته فتقوم آيه بأختيار أكثر من رابطه عنق وتسأل طارق تحب تلبس أى واحده فيهم ؟

فيجيب عليها طارق بضيق قائلاْ

أى واحده يا آيه ما هو مش معقول بقالنا أكثر من ساعة بنختار هلبس أيه ..دى ما هياش حفلة خطوبتى عشان تهتمى هلبس أيه بالطريقه دى إلا بقى تكونى مهتمه بأن شكلى يغطى على قاعدتى على الكرسى أدام أصحابك .

فتنظر إليه آيه فى دهشة ولكنها تحاول أن تخفف من حدته وتمتص غضبه وضيقه قائلة

لاه يا طارق يا حبيبى أنا ما يهمنيش شكلك أدام أصحابى لأنهم عارفينك كويس ودايما بيحسدونى عليك ولحد دلوقتى عارفه ومتأكده أنهم بيحسدونى عليك. وبعدين حبى ليك أكبر من أنى أهتم بشكلك أدام أصحابى لأنى أكبر من الهيافة دى وأنت عارف كده كويس

والدة طارق: ربنا يكملك بعقلك يا آيه يا بنتى 

طارق : يعنى أيه أنا بقى المجنون 

آيه : طارق حبيبى مالك عصبى ليه كده؟ لو ما تحبش تحضر حفلة الخطوبه أنا هقعد معاك هنا وبلاش تضغط على أعصابك كده

والدة طارق : يعنى أيه ما يحضرشى حفلة الخطوبه دول أخواته ولازم يكون معاهم فى يوم ذى ده

آيه : وهما مقدرين ظروفه يا خالتى وعمرهم ما هيزعلوا منه لو ما حضرشى . المهم عندى أن طارق يكون مرتاح 

طارق : خلاص أنا هحضر ماما عندها حق حلا وبوسى أخواتى وهتحمل أنا بقى نظرات الشفقه والعطف إللى هشوفها فى عيون كل إللى هيشوفنى وأنا قاعد على الكرسى وميت سؤال أمتى هتقف على رجليك ثانى ؟ وعامل أيه ؟ وغيره وغيره

فتبتسم آيه وهى تنظر إليه قائلة 

عشان بيحبوك يا طارق بيحبوا يطمنوا عليك وبعدين الناس كلها عارفه أن حالتك مؤقته وأن شاء الله كلها ست شهور وهتعمل العملية الثانيه وهتقدر بعدها إن شاء الله تقف على رجليك من ثانى وبعدين يا حبيبى أنت يهمك حد غيرى . وأنت عارف أن عيونى ما بتشوفشى حد غيرك

فيبتسم طارق قائلاْ

شكراْ يا آيه أنك مستحملانى 

آيه : شكراْ ليك أنت أنك حبيبى .

فتصيح والدة طارق قائلة

طب ياله بقى عشان هنتأخر أنا سايبه زينب لوحدها وزمانها محتاسه مع المعازيم
فتنظر آيه لطارق والابتسامه تنر وجهها وهى تشير إليه متسائلة 

هتلبس بقى أنهى كرافت يا أستاذ طارق؟؟؟؟؟

بعد أن أنتهت مى من أرتداء فستانها ذو اللون الأبيض الذى كانت بساطته تضفى عليها رقة فلم يكن جمال مى يحتاج إلى الكثير من المساحيق أو البهرجة فوجهها الملائكى الهادئ الملامح مع أبتسامتها الصافية مع رقة وبساطته فستانها قد جعلاها تبدو فى قمة زينتها دون أى أضافات . فما أن خرجت من غرفتها حتى فوجئت بوالدتها غادة نصر تجلس فى أحد الأركان وهى منهارة باكية فتهرول نحوها فى قلق متسائلة 

ماما خير مالك أنت بتعيطى ليه ؟

فترفع غادة رأسها لتواجه أبنتها وهى تحاول أن تكف عن البكاء قائلة

خلاص يا مى مامتك أنتهت . خلاص راحت عليها والجمهور ماعدشى عايزنى ومابقتشى خلاص نجمة شباك ذى زمان.

فتنظر إليها مى فى تأثر متسائلة 

ليه بتقولى كده ؟

غادة : المنتج هو إللى بيقول مش أنا. لقيته باعتلى سيناريو جديد طبعا كنت فاكره أنى البطلة وبعد ما حضرت لكل حاجه وحفظت الدور لما جيت أكلمه عشان أسأل عن التفاصيل الأجر والطاقم الممثلين لقيته بيقولى أنى هعمل دور الأم إللى هو بالضبط أربع مشاهد فى الفيلم ......أنا يا مى همثل أربع مشاهد مع أنى أول ما بدأت أمثل أول دور مثلت فيه اثناشر مشهد ومن بعده بقيت على الطول البطله دلوقتى بعد مشوارى ده كله طالبين منى أمثل أربع مشاهد والبطلة حته واحده لسه طالعه أمبارح أنا أجمل وأحلى منها ميت مره ولما ثورت ورفضت قالى بكل برود براحتك بس أحب أقولك أن العرض عليكى خلاص قل لأن الجمهور زهق منى وأنى كبرت والجمهور ما عدشى مصدق أنى لسه أمثل أدوار واحده تتحب وأنا فى السن ده والدليل أن آخر أفلامى ما جابشى إيرادات وأن الجمهور والنقاد هاجموا الفيلم .....ثم تكمل باكيه وهى تقول آه يا مى حسيت أنه ضربنى بسكينه بارده فى قلبى

فتنظر إليها مى فى تأثر ثم تضمها بين ذراعيها قائلة

طبعاْ مش هقولك أنى ياما قولتلك أن ده لازم هيحصل فى يوم من الأيام وأن الأفضل أنك تسيبى وراكى عمل يشهدلك ويجبر الجمهور والتاريخ السينيمائى أنه يحترمك أحسن من أنك تسيبى وراكى مجرد نظرات وأبهار بجمال مش دايم ومهما طال عمره قصير لأن هى دى سنة الحياة ...الدنيا يا ماما عجلة دوارة ما بتثبتشى على حال ...بس ولا يهمك يا قمر أنت برده غادة نصر ولسه قمر ومن غير مجاملة أنت أحلى كثير من كل الممثلات الجداد وبعدين إللى يشوفنا يقول علينا أخوات ما يصدقشى أبداْ أنك مامتى .

فتبتسم غادة وهى تنظر إلى مى قائلة

ربنا يخليكى ليه يا مى أنت إللى طلعت بيكى من الدنيا وسامحينى لأنى أهملتك كثير 

فتبتسم مى قائلة
أنت هتفضلى طول عمرك أمى وأحلى أم .المهم بقى دلوقتى يا قمر أنك تمسحى دموعك وتضبطى كده مكياجك عشان نحضر حفلة خطوبة بوسى وحلا وعشان تشوفى بنفسك الناس هتستقبلك أزاى ..عارفه يا ماما أحلى حاجه فى الدنيا هو أنك تكسبى حب الناس والأحلى أنك تكسبى أحترامهم ليكى هو ده الشئ إلى بيفضل للأنسان حتى بعد ما كل حاجه بتروح منه.

وفى حفلة الخطوبه تجلس بوسى بجوار محمد وحلا بجوار مجدى وحولهما الاقارب المقربين للعائلة والاصدقاء . فقد غابت الابتسامة من وجه محمد بينما كانت لاتفارق وجه مجدى وهو يرحب بكل من يأتى ليسلم عليه بترحاب وسعادة 

فتنظر بوسى لمحمد متسائلة فى ضيق

أنت مالك قاعد مكشر كده ليه الناس هياخدوا بالهم وأكيد هيعلقوا ما هو مافيش عريس بيقعد مكشر كده فى حفلة خطوبته

فينظر إليها محمد فى ضيق قائلاْ

عايزانى أضحك يعنى وأنت لابسه الفستان ده..... دا مبين أكثر ما هو مغطى 

بوسى : يا سلام منا طلبت منك تيجى معايا وأنا بشترى الفستان وأنت إللى رفضت دلوقتى بتعلق عليه وبعدين ماله الفستان دا شيك جدا وعاجب الكل

محمد : أنا بقى مش عاجبنى والناس كلها شيفاكى بالمنظر ده أصحابى يقولوا أيه عليه وأنا سامح بالمهزله دى

بوسى : يعنى هو ده إللى همك 

محمد: بصى بلاش تخلينى أنفعل أدام الناس أدخلى أودتك وحطى أى حاجه تغطى جسمك أحسن والله أقوم أمشى وأسيبلك الحفله كلها.

بوسى : لاه طبعاْ أنت عايز الناس تقول عليه أيه أكيد هيبقى واضح أنك أنت إللى خلتنى ألبس الشال هيبقى أزاى منظرى أدامهم.

محمد : بصى يا بوسى أدام أختيار من أثنين إما تدخلى تلبسى حاجه فوق كتفك ده إما هقوم وهمشى وهاسيب الحفلة وأنا بكلم بجد وهعمل كده فعلاْ.

فتنظر إليه بوسى فى ضيق وتتركه وتدخل غرفتها وهى فى قمة الغضب .

تصل مى الحفلة ومعها والدتها غادة نصر فما أن تقع عينيها على محمد تنظر إليه فى صمت فتنظر إليها والدتها قائلة

أنا عارفه كان عاجبك فيه أيه دنا بحمد ربنا أن موضوعكوا ما تمش 

فتنظر إليها مى فى ضيق قائلة 

خلاص يا ماما الموضوع ده أنتهى وما أحبش أنى أكلم فيه ثانى 

غاده: خلاص ما تزعليش قوى كده أنا بس بقول رأيى 

فما أن يرى المعازيم غاده حتى يلتفوا حولها لكى يسلموا عليها ويتصوروا معها

فتبحث مى بعينيها عن صديقتها آيه حتى تجدها تقف بعيداْ مع طارق فتتجه نحوهما قائلة 

فينك يابنتى واقفه بعيد كده ليه عن أخواتك المفروض تكونى جمبهم 

آيه : لاه منا واقفه مع طارق هما أصحابهم مش سايبينهم واقفين معاهم 

فتنظر مى إلى المعازيم حتى تقع عينيها على أنجى وهى تقف مع تامر تضحك وهى تتحدث معه فتنظر إلى آيه متسائلة فى دهشة

أعتقد دى أنجى صاحبة بوسى إللى واقفه مع تامر صح؟

آيه : آه صح من ساعة ما تامر وصل وهى واقفه معاه ما سبتوش لحظه

مى : بس أيه إللى عملاه فى نفسها ده أنا ما عرفتهاش

آيه : هى دى البنات ولا بلاش مش أحنا 

فتنظر إليهما مى وهى ترى تامر يضحك معها ولا تعرف لماذا شعرت بالضيق عندما رأته معها ولكنها تحاول أن تشغل نفسها بالكلام مع طارق وآيه وتتجاهل هذا الشعور الذى أنتابها تماماْ

تقف عبلة فى أحد الجوانب تتابع الحفل وقد أنتابها شعور بالغيرة وهى تسأل نفسها ترى لو كانت تلك هى حفلة خطوبتها هى هل كان والدها كلف الحفل كما كلفه الليله؟

فيقترب منها عز زوج عزه قائلاْ

أيه يا عبله واقفه بعيد ليه دى حفلة أخواتك يعنى حفلتك

فتنظر إليه عبلة قائلة 

آه طبعا بس أنا حاسه أنى غريبه شويه ما أعرفشى حد من المعازيم أنت عارف أنا طول عمرى بعيده عن العيله وكثير حتى ما يعرفوش بوجودى أو نسيوا من الأصل أنى موجوده 

عز : ما أعلشى أنا مقدر شعروك نفس الأحساس جالى لما أجوزت عزه ودخلت العيله بس بالتدريج بتتعودى عليهم

عبله : طبعا أكيد 

عز : أنا بس حبيت أعرفك أنى حاسس بيكى عشان ماتحسيش أنك لوحدك

فتبتسم عبلة قائلة 

شكراْ يا عز أنك على طول بتكون معايا كفايا أنك الوحيد إللى أفتكرت أربعين ماما وعزتنى مع أن الكل ماكنشى فى مخه ولا حتى أفتكر

عز : طبعاْ يا عبلة دا واجب 

فتلمحهما عزه فتنده على عز فى ضيق حتى يأتى إليها وتنهره على وقفته مع عبله وتطلب منه أن يذهب ليقف مع والدها ولا يتركه وحده مع المعازيم وبالطبع لم يملك عز غير الطاعة وتنفيذ الأمر

بينما كان مجدى فى قمة سعادته ويحدث حلا قائلاْ

أنا فرحان قوى قوى 

فتنظر إليه حلا فى دهشة قائلة

ليه فرحان قوى كده إللى يشوفك يقول أنك كنت بتحبنى من زمان وأخيرا أتخطبنا

مجدى : طبعا يا حلا كنت بحبك من زمان أنت العروسه إللى كنت بحلم بيها طول عمرى . أنت ما تتصوريش أنا سعيد قد أيه بيكى 

فتحدق حلا فى وجهه برهة قصيرة من الوقت وهى تحدث نفسها قائله 

جايز أكون كنت غلطانه فى حكمى عليك يا مجدى وفعلاْ لازم أدى لنفسى فرصه معاك جايز افهمك صح 

بينما كانت بوسى تراقب أنجى وهى تتحدث مع تامر فلم تفارقه منذ أن وصل إلى الحفل فتحدث نفسها فى ضيق قائلة

شكلك يا أنجى قدرتى فعلاْ توقعى تامر دا ما سبكيش لحظه واحده . بس أشمعنى بقى أنجى تاخد إللى هى عايزاه وأنا أدبس فى الأستاذ إللى ما قاليش كلمه واحده وكأنه قاعد فى عزى. هى أنجى أحسن منى فى أيه وحتى حلا مجدى قاعد طاير بيها ومانزلشى عينه من عليها دا حظ أيه ده بس ياربى.

بينما كانت عبلة فى طريقها إلى والدها حتى فجأة تقف وقد بدت الدهشة على ملامحها متسائلة 

معقوله يكون هو دا بيعمل أيه هنا ده ؟؟؟؟؟؟

حتى تسمع صوت صياح وأحد المعازيم يصيح قائلاْ حد يطلب الأسعاف؟؟؟؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات: