تنظر مى إلى آيه فى ترقب متسائلة
خير فى حاجه؟
فتنظر إليها آيه وتجيب عليها قائلة
طارق وتامر هنا فى الكلية وكانو بيدوروا عليه
فتعقد مى حاجبيها فى دهشة متسائلة
وأيه إللى جابهم هنا ؟
فتومأ آيه برأسها قائلة
ما أعرفشى عموماْ هروح أقابلهم عند باب الكلية .مع أنى مابحبش طارق يجى هنا بيضايقه قوى نظرات الطلبه ليه بس هو دايماْ بيصر أنه يجى عشان يحسسنى أنه على طول جمبى . أنا بضايق أكثر لما بحس أنه بيجى على نفسه وبيضغط على أعصابه عشانى وطبعا بخاف لو طلبت منه أنه ما يجيش يفتكر أن وجوده بيضايقنى خصوصاْ أنه بقى حساس كثير بعد الحادث ياله هانت كلها شهر ويروح كندا يعمل العملية الثانيه وإن شاء الله يرجع يقف ثانى على رجليه.عموماْ أستنينى أنتى هنا وهرجعلك على طول
فتذهب آيه لمقابلة طارق وتامر فما أن تراهما حتى تسأل طارق فى لهفة وقلق
خير يا طارق قلقتنى ...؟
فيجيب عليها قائلاْ
مى كانت معاكى ؟
آيه: أيوه ..هو أيه الموضوع
تامر: والدة مى حالتها تدهورت ولازم تعمل العمليه النهارده هى كلمتنى على المحمول وطلبت منى أنى آخذ بالى من مى وأنى ما أجبلهاش سيرة عشان ماتقلقشى .بس أنا أكلمت مع طارق ومتفقين أن مى من حقها تكون جمب والدتها فى الظروف دى لحد ما العمليه إن شاء الله تتم على خير
آيه: يا حبيبتى يا مى أكيد هتقلق عليها لازم نكون جمبها كلنا
تامر:أحنا هنستناكم فى العربية .بس ياريت بسرعه لأن فاضل ساعة واحده على ميعاد العملية وأعتقد من حق مى أنها تشوف والدتها وتكلم معاها قبلها ما حدش عارف أيه نتيجة العملية.
بينما كان مجدى يقف أمام مبنى الشركة التى يعمل بها ينتظر حلا حتى تصل إليه
فما أن يراها ويركب السيارة حتى يعاتبها على التأخير قائلاْ
أتأخرتى كده ليه بقالى أكثر من ساعة منتظرك فى الشارع
حلا: معلشى يا مجدى الطريق كان زحمه غير أنى قعدت نص ساعه ألف على عنوان شركة لحد ما لقيته
فينظر إليها مجدى فى دهشة متسائلاْ
شركة أيه؟
حلا:أبداْ كنت بوصل واحد اسمه سامح كان عنده مقابلة وكان فى طريقى فوصلته خصوصاْ أنه أول مره يجى القاهرة وخوفت يتوه ويتأخر عن ميعاده
مجدى: عيبك يا حلا أنك طيبه زياده عن اللزوم توصلى واحد ما تعرفيهوش وتعطلى نفسك عشانه
حلا: ولا عطلت نفسى ولا حاجه دا كان فى طريقى وبعدين مادام فى أديه أنى أساعد واحد ليه ما أساعدهوش
مجدى: طبعاْ ما تساعدهوش مادام مافيش فايده من وراه .الخدمه إللى ما فيش من وراها مصلحه مالهاش لازمه
حلا: يا سلام مبدأ غريب
مجدى: مبدأ صح . أحنا فى زمن ماشى بمبدأ خذ وهات ولازم تحسبى معادلتك صح عشان ماتخسريش .أنا مثلاْ لو هساعد حد والشخص ده هيفيدنى فى المستقبل أساعده طبعاْ أما بقى لو لقيت نفسى هخسر من مساعدته من غير تردد مش هساعده
تخرج حلا زفرة قصيره فى ضيق قائلة
طب وأنا بقى خسرت أيه لما وصلت سامح للشركة إللى هى أصلاْ فى طريقى؟
مجدى: خسرتى ساعة من وقتك وزعلتى خطيبك منك لأنى بقالى أكثر من ساعه مستنيكى فى الشارع وطبعاْ كنت قلقان عليكى خصوصاْ أن التليفون بتاعك كان مقفول ..شوفتى بقى خسرتى أزاى
فتجيب عليه حلا فى ضيق قائلة
هو لو على الخسارة يبقى أنا خسرت كثير
مجدى: قصدك أيه؟
حلا: قصدى يا بشمهندس لو أنا بحسبها بالطريقه دى يبقى خطوبتى منك واقفه عليه بخساره
مجدى: مين قال كده .أنت ربنا بيحبك دا أنا بكره البليه هتلعب معايا وهتشوفى.أنا وضعى فى الشركة بيكبر وكل رؤسائى مبسوطين منى .غير أن والدك بذات نفسه طاير بيه طير وبيعتبرنى ابنه والدليل أنه عجبته قوى فكرتى بدخوله مجال المقاولات وفعلاْ بدأ ينفذها وأكيد هساعده بخبرتى
حلا: آه هو أنت بقى صاحب فكرة دخول بابا مجال المقاولات ..أنا دلوقتى فهمت
مجدى: أنا يا حلا عريس لقطه أى بنت تتمنانى لأنى بخطط لمستقبلى كويس وعارف أنا بعمل أيه. ما تبصيش على وضعى دلوقتى بصى عليه بعدين
حلا: أحتمال ما علينا .المهم دلوقتى معاك فلوس المطعم ولا ذى المره إللى فاتت هدفع أنا
مجدى:آه طبعاْ معايا أنا لسه قابض بس هنروح بقى أجمل مكان الواحد يقدر يتغذا فيه الحسين ....أيه رأيك فى المفاجأه دى؟
فتصمت حلا وهى تحدث نفسها قائلة
شكلها هترسى على فول وطعميه
تهرول مى مسرعة إلى غرفة والدتها وما أن تدخل عليها حتى تلقى بنفسها بين أحضانها باكية
غاده: أهدى يا مى يا حبيبتى أنا بخير
مى: إن شاء الله يا ماما هتكونى بخير
غاده: المهم دلوقتى يا مى أوعدينى إنك هتاخدى بالك من نفسك..أنا قلقانه عليكى قوى يا حبيبتى
مى : أنا هكون كويسه طول ما أنتى جمبى
غاده: أنا سيبتلك فلوس كثير إن شاء الله مش هتحتاجى لحد أنا ما رضيتشى أعمل العمليه بره عشان خوفت أصرف كل إللى حيلتى وأسيبك من غير فلوس
مى : أنت عندى أهم ياماما من فلوس الدنيا
غاده: الحوجه وحشه قوى يامى أنت ما جربتهاش أنا يا حبيبتى إللى ياما جربت وعارفه قد أيه بتكون صعبه عشان كده أنا حتى لو مت هكون مطمنه عليكى أنى سيبالك إللى يكفيكى ويخليكى عايشه مستورة .أنا كتبت كل حاجه باسمك الشقه والعربيه وحولت كل رصيدى فى البنك باسمك عشان ما فيش حد يضايقك من أهلى
مى : يا ماما أنت عندى أهم من فلوس الدنيا كلها
غادة: ربنا يعلم أنا نفسى أعيش عشانك .أنت طيبه يامى وغلبانه والدنيا دى ما ينفعشى فيها الطيب ...الطيب بينداس وبيتاكل حقه عشان كده أنا قلقانه عليكى قوى
مى: أنا معايا ربنا طول ما الأنسان بيراعى ربنا وبيدعيه ربنا أكيد هيقف جمبه وأنا طول عمرى بخاف ربنا وبراعيه وهو عمره ما هيتخلى عنى
غادة: أنا فرحانه بيكى قوى يا مى أبقى أدعيلى ربنا يغفرلى ويرحمنى ..أنا عمرى ما كنت قريبه من ربنا ذيك أكيد ربنا هيستجيب لدعائك عنى
مى : ربنا غفور رحيم خالى أنت بس نيتك صافيه لربنا وهو أكيد إن شاء الله هيغفرلك
غادة: عارفه يا مى أنا فخورة بيكى قوى وفرحت قوى لما دخلتى كلية الطب مع أنى عمرى ما كنت بشجعك على المذاكره بس من جوايا كنت فخورة بيكى وعايزه أقولك أنى أسعد أم فى الدنيا لأنك بنتى . مع أنى متأكده أنى عمرى ما كنت بالنسبالك أحسن أم
مى : ما تقوليش كده يا ماما ...صحيح أنا كثير ما كانشى بيعجبنى أسلوب حياتك ولا أدوارك إللى كنتى بتمثليها سواء فى السينما أو غيره ...بس مهما كان أنت أمى وأهم شخص فى حياتى ومهما قولت عمرى ما هعبرلك عن حبى ليكى يا أحلى أم
غاده: أوعدينى يا مى أنك تخالى بالك من نفسك ولا تخالى أى حاجه فى الدنيا تأثر عليكى . خالى دايماْ الصدمات تقويكى ما تهدكيش وبعدين أنا حاسه أن تامر ميال ليكى والحقيقه هو شاب كويس وهكون مرتاحه لو أجوزتيه
مى : ماما أنا كل إللى بفكر فيه دلوقتى دراستى ومستقبلى وهو ده هدفى فى الحياه وبعدين أنا مطمنه خالص إن شاء الله العمليه هتنجح وهتقوميلى بالسلامه
غادة: يارب يا مى....يارب عشان أعوضك يا حبيبتى عن الأم إللى حرمتك منها
فيدخل عليهما تامر وطارق وتلحق بهما آيه
فتنظر غادة إلى تامر قائلة
خالى بالك من مى يا تامر أنا حاسه أنك شاب شهم وجدع وهتكون أخ ليها .مى مالهاش حد فى الدنيا أهلى وأهل أبوها مالهومشى علاقة بينا ولو ظهروا هيبقى عشان الميراث عشان كده أنا كتبت كل حاجه باسم مى ...بس فى نفس الوقت خايفه عليها الدنيا غابة والناس ما بترحمشى ضعيف
تامر: أطمنى خالص يا مدام غادة مى أختى وهتكون امانه فى رقبتى
طارق: أطمنى يا مدام غاده مى تعتبر اخت لآيه وملزومه منا
غادة: ربنا يطمنكم ذى ما طمنتوا قلبى
وفى منزل محروس على مائدة الغذاء تجتمع الأسرة لتناول الطعام
محروس: هى آيه لسه فى المستشفى؟
زينب : أتصلت من ساعه وقالت إن مدام غاده لسه فى العمليات ومى يا عينى منهارة من القلق عليها وهى معاها طارق وواحد صاحبه
محروس : ربنا يطمنها عليها ثم ينظر إلى حلا متسائلاْ
وأنت يا حلا أخبارك أيه مع خطيبك؟
حلا: لسه فى مرحله الدراسة يابابا وما أخبيش عليك البشاير ما تطمنشى أبداْ
زينب: ما كفايه دلع بقى دراسة أيه ماله مجدى الولد طاير بيكى طير ولا هو إللى يحبنا ويتمنى الرضا لينا ما يعجبناش وإللى يدينا على دماغنا يعجبنا
محروس: أهدى يا زينب وسبيها على راحتها دى حياتها وهى حره فيها
زينب: وآخرة الدلع ده أيه إن شاء الله
حلا: آخرته إنى هختار حياتى صح يا ماما ده جواز أنا وافقت على الخطوبه عشان أريحكم بس عمرى ما هوافق على جواز وأنا مش مقتنعه
محروس: طبعا يا حلا براحتك بس أنا بقولك أهو مجدى شاب ممتاز حاولى أنت بس تفهميه صح
حلا: ماهى المشكله يا حاج أنى فهماه صح
فينظر محروس إلى عبلة قائلآ
صحيح يا عبله النهارده رؤوف بيه كان عندى فى المعرض كنا بنكلم عن تفاصيل المشروع إللى هندخله سوا وسأل عليكى ولما عرف إنك ما بقتيش تشتغلى معايا عرض عليه أنك ترجعى تشتغلى معاه أيه رأيك؟
زينب: طبعاْ توافق بدل قعدتها كده فى البيت
عبله: مع أنى ما برتحشى لشغل رؤوف بس موافقه على رأى طنط أفضل من قاعدة البيت ووشى يكون فى وشها كل يوم
فتتدخل بوسى فى الكلام قائلة
النهارده خطوبه أنجى على وكيل نيابه بس من عيله كبيره قوى أهله ناس مستوى إنما أيه .. أنجى طول عمرها جدعه وما بتقعشى إلا واقفه
زينب: ما أنتى برده يا حبيبتى خطيبك ابن حلال
بوسى :آه طبعا عموماْ أنا كلمته النهارده عشان يجى معايا وطبعا فى الأول كان معترض بس بعد كده وافق
حلا: أنت مبسوطه مع محمد يا بوسى
زينب : بقولك أيه ماتميليش عقل بوسى زيك . طبعاْ مبسوطه محمد ابن حلال ومحترم ورجل أطلعى أنت منها بس
حلا: طيب أطلع منها أنا يعنى
زينب: يكون أحسن
وفى المساء تقف مى وحدها أمام شرفتها فى غرفتها وهى ترتدى السواد والدموع لا تفارق عينيها فتقترب منها آيه وهى لاتعرف ماذا تقول لها فتنظر إليها قائلة
مى يا حبيبتى حاولى تنامى شويه إنت من أمبارح مانمتيش خالص وده غلط على صحتك
فتنظر إليها مى بعين دامعة قائلة
حاولت أنام ما أقدرتش . لحد دلوقتى مش قادرة أصدق إن ماما ماتت فجأه كده بقيت لوحدى الشقه الطويله العريضه دى فضيت عليه سبحان الله كنت بشتكى من الدوشة والحفلات والسهر إللى كان كل يوم هنا دلوقتى بقت فاضيه عليه
آيه: أنا جمبك يا مى وبعدين بابا وافق أنى أبات معاكى يعنى مش هتبقى لوحدك ولا حاجه إللى لازم تعمليه دلوقتى هو الدعاء لوالدتك إن ربنا يرحمها ويغفرلها هو ده إللى هى محتجاه منك
مى : هتوحشنى قوى ...قوى وتنهار باكيه .فتضمها آيه بين ذراعيها محاولة التخفيف عنها
بينما كانت حلا تجلس فى غرفة المعيدين حتى تجد سامح يدخل عليها فما أن تراه حتى تبتسم قائلة سامح أزيك
سامح: الحمد لله بصراحه أنا حبيت آجى عشان أشكرك
حلا: على أيه
سامح: على نصيحتك ليه إللى بسببها أتعينت فى شركة ما كنتش أحلم بيها
حلا: بجد مبروك دا خبر هايل
سامح: أنا نفسى ما صدقتش لما أتصلوا بيه بعد شهر من تاريخ المقابلة وقالوا أنهم قبلونى . تصدقى كان فى أكثر من ثلثميت مهندس مقدم للوظيفه ومعظمهم معاهم وسطات وقبلونى أنا للوظيفه .
حلا: قولتلك لو ليك نصيب فى حاجه هتاخدها
سامح: معاكى حق
حلا: بس سؤال محيرنى شويه
سامح: أتفضلى
حلا: يعنى شكلك أكبر شويه من إنك تكون لسه متخرج من سنتين بس
فيبتسم سامح قائلاْ
فعلاْ أنا أصلى ليه حكاية كده طويله باختصار عشان ما أطولشى عليكى أنا عندى بالضبط ثلاثين سنه
فتعقد حلا حاجبيها فى دهشة قائلة
ثلاثين سنه طب أزاى أيه كنت بطب كثير فى الدراسة ولا أيه؟
سامح: ابداْ انا كنت طالب متفوق فى دراستى بس للأسف والدى توفى وأنا فى الأعداديه وأتلميت على أصحاب ذى ما بيقولوا شله بايظه وأهملت دراستى والنتيجه إنى دخلت صنايع وبعد ما خلصت كملت ودخلت كلية الهندسه بعد المعهد
حلا: ده يفسر موضوع السن عموماْ مش عيب إن الأنسان يغلط العيب أنه يكمل فى الغلط وأنت لحقت نفسك وبجد شئ مشرف أنك حاولت تصلح من وضعك ومستقبلك
سامح:الحمد لله عموماْ أنا حبيت أشكرك
حلا: ما فيش داعى للشكر أنا ما عملتش حاجه .آه صحيح هتقعد طبعاْ فى القاهره
سامح: آه طبعاْ عشان ظروف الشغل
حلا: طب لقيت سكن
سامح: الحقيقه لسه هدور وطبعا عشان ظروفى هدور على أوده مش هقدر أدفع كثير فى السكن
حلا: طيب كويس أحنا عندنا أوده فاضيه على سطح العمارة بتاعتنا هكلم بابا أنه يأجرهالك وما تخافشى هوصى بابا عليك وبعدين ميزتها أنها هتكون قريبه من شركتك يعنى مش هتغلب فى المواصلات
سامح: أنا بجد مش عارف أشكرك أزاى
حلا: لاه شكر ولا حاجه . بص أنا بس هخلص حاجه بسرعه ونروح سوا نقابل الحاج ممكن تستنانى ثوانى .
وفى المساء تجلس حلا فى غرفتها على مكتبها تقوم بوضع أسئلة امتحانات الطلبه
فتدخل عليها عبلة متسائلة
أنت مشغوله فى أيه كل ده يا حلا بقالك ثلاث ساعات قاعده على مكتبك
حلا:بحط أسئلة الامتحانات وعايزه أخلص منها عشان أسلمها بكره لدكتوره هاله
عبلة: تعرفى يا حلا أنا كنت شاطرة فى الكلية كنت بطلع بتقدير امتياز وكان ممكن أكمل فى الكلية بس للأسف عشان الفلوس فضلت أنى أشتغل عشان أساعد فى المصاريف خصوصاْ أن تكاليف علاج ماما كانت مكلفه قوى . طبعاْ لو كنت عايشه مع بابا كان الوضع أختلف وكان ممكن أكون دكتورة ذيك كده
حلا: معلشى يا عبله كل شئ نصيب وبعدين الفلوس مش هى كل حاجه ما عندك بوسى ما خادتشى حتى الثانويه العامه مع أنها عايشه مع بابا ذى ما بتقولى
عبلة: بس طبعاْ لو كنت أنا عايشه مع والدى كانت هتفرق معايا كثير
حلا: جايز عموماْ ما تحاوليش تفكرى فى الماضى كثير فكرى فى المستقبل والحاضر أفضل ثم تمسك رأسها قائلة
شكلى تعبت أنا عموماْ خلصت بقولك هقوم أعمل كباية لبن سخن عشان أدخل أنام . معلشى يا حلا بلاش تقربى من المكتب عشان الأسئلة دى مهمه قوى ولو حصل حاجه ممكن تأثر على مستقبلى
عبلة : طبعاْ
وما أن تغادر حلا الغرفة حتى تنظر عبلة إلى الأوراق وهى تحدث نفسها فى مكر قائلة
يا ترى ممكن يحصل أيه لحلا لو أتسربت اسئلة الأمتحان.........؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق