فى حجرة تدريب الكارتيه فى النادى تجلس حلا مع دكتور هشام يشاهدون ابنه عبد الرحمن الدى يبلغ من العمر تسع سنوات وهو يتدرب مع مدربه.
حلا: ما شاء الله يادكتور هشام عبد الرحمن كبر الأيام بتجرى أنا لسه فاكره لما كان لسه مولود وحضرنا السبوع بتاعه.
دكتور هشام: فعلاْ الأيام بتجرى كان نفسى أمى الله يرحمها تشوفه كانت أمنية حياتها أنها تشوف ليه طفل قبل ما تموت لكن للأسف دكتورة هاله كانت رافضه أى محاوله للأنجاب قبل ما تخلص الماسجتير والدكتوراه ثم يكمل بنبرة حزن وده مأثر فيه قوى لحد دلوقتى
حلا: أنا أسمع أن الاموات بيحسوا بينا أكيد هى شايفه عبد الرحمن دلوقتى وفرحانه بيه كمان .
دكتور هشام : آه أكيد المهم انت عامله أيه فى الرساله بتاعتك مش تشدى حيلك بقى عايزين نحضر المناقشه ولا أنت بتوفرى لوالدك هو واعد أنه يدبح عجل ويعزمنا لما تاخدى الماسجتير.
حلا : والله أنا بعمل الى عليه بس دكتوره هاله مش عارفه اقعد معاها خالص على طول مشغوله ولما أكلمها تقولى جمعى بيانات لحد ما نقعد ونشوف وآدينى بجمع هعمل أيه يعنى .
دكتور هشام: هى هاله على طول مشغوله حتى عن ابنها وبيتها
ينضم عبد الرحمن إليهما قائلاْ بابا بابا شوفتنى وأنا بهزم المدرب
دكتور هشام : طبعاْ ياحبيبى بكره أن شاء الله هتكون أحسن لاعب كارتيه فى مصر كلها لأ مصر أيه والعالم كله كمان
عبد الرحمن: طب صورتنى بالموبايل عشان نبقى نورى الفيديو لماما.
دكتور هشام: أخ نسيت يا بطل بس أوعدك أنى أصورك فى المسابقه ونوريها لماما
عبد الرحمن فى جزن: أيه ده هى ماما مش هتيجى المسابقه كمان
دكتور هشام: ما أنت عارف يا حبيبى ماما هتكون مسافرة فى مؤتمر بس هى طبعاْ متأكده أنك هتاخد البطوله وهتدعيلك.
حلا: جرى أيه يا أستاد عبد الرحمن هى طنط حلا مش كفايه ولا أيه وبعدين مش انت بتقول أنى وشى حلو عليك وأنى كل ما بحضر ليك مسابقه بتكسبها
عبد الرحمن ببراءه الاطفال: ايوه بس كنت عايزك انت وماما كمان
دكتور هشام: طب أيه رأيك يا بطل لو روحنا دلوقتى نتعشى بيتزا
عبد الرحمن فى سعاده: هاى بيتزا بس طنط حلا تيجى معانا
حلا: لآ طنط حلا أيه الوقت أتأخر ويادوبك أروح.
دكتور هشام: ما أحنا هنوصلك لحد باب الشقه كمان ولا عايزه بقى عبد الرحمن يزعل
عبد الرحمن: عشان خاطرى يا طنط تعالى معانا دى بيتزا ياطنط حلا حد يقول لأ للبيتزا
حلا: فى حيره طيب أمرى لله أعمل أيه يا أستاد عبد الرحمن ما أقدرشى أقولك لآ وعشان أكون صريحه أكثر ما أقدرشى أقول لأ للبيتزا.
وفى الجانب الأخر من النادى على أحدى الطاولات لازالت آيه تجلس مع مى يتحدثون
آيه: الولد ده باين عليه غبى
مى: ليه بس
آيه : مش شايفه جايب معاه ولد دى القمر أزاى أستغفر الله العظيم سامحنى يا طارق بس فعلا غباء دا مش باين جامبه خالص طغى عليه تماما
مى : أيه يا آيه هو بالشكل وبعدين هو مش وحش للدرجادى
آيه : الله بندافع عنه ومش وحش شكلك واقعه على الاخر
مى : الله بقى
آيه : ووشك أحمر كمان حلو قوى هو وشه بيحمر وانت وشك يحمر داانتوا لو اجوزتو هتجيبوا عيال طماطم بس لو اكلم بقالنا شهرين على الحال ده والبيه كل الى بيعملوا انه بيبص ووشه يحمر وخلاص والنهارده جايبلى لمبه منوره جمبه الولد ده شكله عبيط
مى : مش تقولى عليه كده هو شكله خام وده مش عيب بالعكس دى اكثر حاجه عجبانى فيه
آيه : ماشى ياستى ربنا يهنى سعيد بسعيده
وفى الطاوله المجاوره يتحدث تامر مع محمد
تامر: يابنى أتحرك اعمل حاجه البنت كل ما بتبصلك بتروح باصص فى الارض وبعدين أيه آخرتها عايزها تقوم هى يعنى تكلمك .
محمد : خايف تحرجنى لما اقوم اكلمها وبعدين أنا لو أحرجتنى ممكن أموت فيها
تامر : ما تخافشى مش هتحرجك شكلها معجبه بيك هى كمان
محمد بلهفه: عرفت منين
تامر : يابنى أنا خبره أولا بتبص عليك ثانيا وشها محمر ومكسوفه من اول ما قعدنا بس انا لو فى مكانها بصراحه ازهق منك يابنى البت حلوه واكيد هيحاول كدا واحد يكلمها مادام معجبه بيك قوم كلمها بقى
محمد : لأ اكلمها ايه مااقدرشى اكسف انا عمرى ما كلمت بنت انت عارف انا اتولدت واتربيت فى السعوديه وحتى لما دخلت الجامعه كنت هندسه مدنى ومش كان معايا فى الدفعه إلا اربع بنات ما كلمتش ولا واحده فيهم
تامر: لاه طيب بقولك ايه انت حر انا هقوم الف شويه على اصحابى وخليك انت قاعد كده لحد ماالبنت تزهق منك وتمل وبصراحه بقى انت فعلا ممل انا مش عارف اصلا هى معجبه بيك على ايه بص هلف ساعه وأجيلك تكون كلمتها وخلصتنى عارف لو مش كلمتها أياك بعد كده تكلمنى عنها ويكون فى علمك أنا مش هقعد معاك ثانى قاعدة الأطفال دى دنا مش عملتها وأنا لسه مراهق أعملها دلوقتى
آيه : أهو صحبه الشمعه قام وسابه شوفتى حتى صحبه زهق منه
مى : أنا بصراحه زهقت انا كمان بس اعمله ايه ما هو مش معقول اقوم انا اكلمه
آيه : بس اهو طارق جاى علينا أنا بقى هخليه يتحرك
مى : أزاى يافالحه
آيه : أول ما طارق يجى هقوم واعمل نفسى رايحه الحمام وهسيبك مع طارق لوحدكوا حاولى انت بقى تكلمى مع طارق على طول اكيد الاخ هيغير ويتحرك ويعرف أنك ممكن تضيعى منه.
مى : يا سلام يا فالحه ماهو ممكن يفتكر انى مرتبطه بطارق ويسيبنى
آيه : يبقى ريح الله الوكيل بس خلاص طارق جاى
طارق: أزيكوا يا جماعه ياه الجو هنا حلو ده فى الشارع خانقه ساعه عشان اعرف اركن العربيه
آيه : طب انا هروح الحمام ثوانى
مى : هاجى معاكى
آيه : هتيجى تعملى ايه تونسينى خليكى ثم تغمز لها بعينيها حتى تنفد ما قالته لها
مى : تنظر لطارق فى تردد ثم تقول ازيك يا طارق
محمد أول ما مى بدأت تكلم مع طارق وهو خلاص كان هيجنن ماشى يا تامر ياخبره اهى طلعت مرتبطه قال معجبه بيه ووشها محمر قال الحمد لله انى مش كلمتها كان زمانها كسفتنى بس ياربى البنت الوحيده الى شدتنى ليها تطلع مرتبطه دنا اول مره اعجب ببنت فى حياتى انا حظى كده أنا هقوم وأمشى أحسن بدل ماانا قاعد احرق فى دمى زمانها كانت بتتريق عليه هى وصحبتها ومسمينى العاشق الولهان وطبعا كنت صعبان عليها ياخساره دنا كنت بنام واصحى وانا بحلم بيها معلشى بقى ربنا يسعدها يابخته بيها بنت من الصعب انى اقابل زيها ثانى بس الحمد لله أنى ما سمعتش كلام سى تامر الخبره أنا ما عنتش هاجى النادى ثانى مين عارف جايز كانت مفرجه عليه أصحابها كلهم وكانوا بيتريقوا عليه بس الحمد لله انى ما سمعتش كلامك يا تامر الحمد لله.
مى : يانهار أسود دا قام وشكله زعل أكيد أفتكرنى مرتبطه بطارق يا دى المصيبه ربنا يسامحك يا آيه ياريتنى ما سمعت كلامك ياريتنى ما سمعت كلامك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق