الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

الحلقه الخامسه من دنيا مدينة نصر

تجلس آيه فى حجرتها منهمكه فى المداكره فتدخل عليها بوسى وهى تنظر إليها فى ترقب متسائله


بوسى: آيه عامله أيه فى المداكره؟ شيدى حيلك
آيه ترفع أحدى شفتيها فى دهشه متسائله من أمتى يعنى بيهمك أنا عامله ايه وخصوصاْ فى المداكره بس عموما لو عايزه فلوس أنا على الحديده حتى الحديده بعتها أمبارح ولو عايزه شرايط او افلام طارق مصادر كل الحاجات دى لحد الامتحانات ما تخلص.
بوسى : فى سخريه آه طارق ثم تنظر إليها فى خبث متسائله صحيح يا آيه هو أنت فعلاْ بتحبى طارق ولا واخداه كعريس وخلاص؟؟؟
آيه: فى دهشه أيه السؤال العبيط ده ما أنت عارفه أنى أنا نزلت من بطن مامتى حبيبتى بدل ما أقول واء قولت طارق . طبعاْ بحبه ومش عايزه سؤال.
بوسى : أمال تعرفى تامر منين؟
آيه : مين الاخ تامر ده؟
بوسى : تامر إلى كنتى بتبصى عليه أمبارح قوى و كان قاعد على الطربيزه إلى جمبكوا فى النادى .
آيه : آه ده أيه ده هو اسمه تامر أول مره أعرف لاه دا مش تبعى ده تبع مى آه سورى إلى كان تبع مى بس خلاص الحمد لله طار وريح الله الوكيل دا كان هيجننى معاه .
بوسى : دا قمر دنا لو كان ضاع منى كنت أروح فيها.
آيه : فى دهشه قمر قمر أيه !!! يعنى هو مش وحش بس مش يتقال عليه قمر هو شاب عادى يعنى بأختلاف بس أن وشه بيحمر دى الحاجه إلى مش عاديه فيه.
بوسى : ده عادى دا فظيع دنا شوفته أتهبلت دا ولا نجوم السينما دا سوبر ستار يابنتى.
آيه: آه انت بتكلمى على الشمعه قولى كده.
بوسى : شمعة مين
آيه : اللمبه إلى كان مع الأخ إمبارح إلى بيكسف.
بوسى : آه طبعا أمال انت فاكره أنى بكلم على عود القصب
آيه: عود القصب مين؟ آه أيه ده هو انت مسمياه عود قصب والله لأقول لمى أحسن زعلانه عليه وزعلانه منى لأنى ضيعته منها أهو طلع عود قصب كمان.
بوسى : سيبك من الهبل ده وقوليلى انت تعرفى حاجه عن تامر؟؟؟. يعنى شوفتيه قبل كده فى النادى أى حاجه يعنى.
آيه: الحقيقه لأ بس هو أكيد يعنى بيجى النادى بس انت عارفه أنا مش ببص لحد أنا عينى مليانه بطارق حبيبى ثم تنظر إليها متسائله فى خبث هو فيه أيه بالضبط؟
بوسى: أبداْ معجبه بيه هو أصلاْ فظيع نفس الستايل إلى بحلم بيه أمور وستايل وروش وابن ناس أهو هو ده الى هينقدنى من الحبسه الى أحنا عايشين فيها. هيسهرنى بره وهنخرج وهنسافر هنعيش بجد .
آيه: أمممممممممم بصى يا حبيبتى يا أختى نصيحه من اختك الصغنونه أبعدى عن الولاد الاموره زياده عن اللزوم من عينة الاخ لمبه او شمعه او وات إيفر اسمه لأن النوعيه دى بتكون مغروره ومش هيكون ملكك لوحدك لأنك انت شايفه اهو مجرد انك شوفتيه مره بقيتى هيمانه بيه شوفى بقى كام واحده بتشوفوا فى اليوم وبتعجب بيه اكيد كثير اكيد العيون دايما هتكون عليه وده مهما كان هيخليه يبقى مغرور وشايف نفسه وهيتعبك معاه.
بوسى : انت بتكلمى كأنه خلاص كلمنى دا حتى ما بصليش .
آيه : ولا هيبصلك لأنه متعود أن البنات هى إلى بتبص عليه مش هو إلى يبص عليهم.
بوسى بهيام: آه يا آيه ليه حق أصله فظيع حاجه كده ولا أبطال الروايات 
آيه : طب خليكى فى الروايات وسبينى اداكر أنا عندى امتحان بكره ولسه عايزه اكلم الاخت مى أصالحها ونشوف هترضى عنى ولا لأ.
فى حجرة محمد يجلس على المكتب الخاص بيه يتحدث مع تامر فى هاتفه المحمول:
محمد : خلاص يا تامر مش تحاول تقنعنى أنى غلطان هى أكيد مرتبطه دى أول مره تقعد مع شاب ولوحدها كمان .
تامر: بص أنت حر أنت غلبتنى معاك وماتبقاش بقى تتصل بيه وتجيبلى سيرتها ثانى مش دنبى أنى ابن خالتك يا أخى.
محمد : بمناسبه خالتك هتيجى معانا بكره نشوف الشقه
تامر: أمتى هتروحوا وهى فين بالضبط؟
محمد: فى مدينة نصر فى عماره اسمها دنيا صاحبها واحد اسمه محروس الاباصيرى صاحب معرض عربيات كبير حتى بفكر اشترى منه عربيه جديده بالمره واسيب الى معايا لماما تتحرك بيها بدل ما هى رابطه نفسها بيه.
تامر: خلاص ماشى أيوه ياعم هتشترى شقه وبكره العروسه مين قدك.
محمد: والله ياتامر أنا بريح ماما وخلاص ما خبيش عليك أنا كنت مشدود قوى للبنت دى وكنت ناوى بعد ما أشترى الشقه أكلمها على طول وأخد ماما ونروح نخطبها بس خلاص للأسف ما فيش نصيب.
تامر: بعصبيه : يا دى النيله انت خلاص بقيت متأكد انها مرتبطه فيه أيه يابنى مش جايز يكون أخوها قريبها جوز اختها أى نيله.
محمد: خلاص يا تامر كفايا كلام فى الموضوع ده المهم هعدى عليك بكره على الساعه اثنين الظهر تيجى تشوف الشقه وندفع فلوسها ونشترى العربيه بالمره عشان يبقى مشوار واحد ونخلص.
تامر : أوكى خلاص بكره نتقابل سلام.
بعد أنتهاء الامتحان تجلس آيه ومى معاْ فى الكلاس يراجعون الأجوبه.
مى : بقولك أيه إلى أتحل اتحل خلاص بلاش مراجعه هنوجع قلبنا على الفاضى خلينا نركز احسن فى الماده الجايه
آيه: بقولك أيه ما دام مامتك عندها تصوير ومسافره ما تيجى تقعدى معايا ونداكر سوى بدل ما تقعدى فى الشقه لوحدك.
مى : خلاص اوكى بس ياله بيناعشان زمان السواق واقف أدام باب المدرسه من بدرى.

فى معرض العربيات يجلس محروس مع تامر ومحمد ووالدته يتناقشون فى سعر الشقه والسيارة

محروس : والله يا بشمهندس محمد انت دخلت قلبى على طول ولاد الأصول بيبانوا برده شوف أهو انت مش غلبتنى وتعبت قلبى فى السعر مع أنك بسم الله ما شاء الله هتدفع فى الشقه والعربيه مبلغ كبير. الناس دلوقتى بقت تناهد وتطلع عينى وحياتك على ميت وخمسين جنيه كمان 
محمد : ربنا ما يجيب تعب قلب . ما دام الشقه كويسه وتستاهل والعربيه سعرها دى الى فى السوق يبقى خلاص نمضى العقدين وربنا يبارك لينا وليك.
محروس : حيس كده بقى يبقى لازم تشرفنا أنت والوالده والاستاد على الغدا النهارده دى المدام عليها طبيخ أيه هتاكل صوابعك وراه هو الكوليسترول عالى عندى من شويه.
الأم : الله يكرم أصلك بس أحنا مش عايزين نتعبها وبعدين أن شاء الله محمد هيكون جاركوا أبقوا أعزموه هو وعروستوا أن شاء الله.
محروس : أيه ده هو الباشمهندس خاطب؟
الأم : ياريت لأ لسه بندورله على عروسه أهى الشقه جت أقبال العروسه .
محروس: فى سره الحمد لله افتكرت ثم يقول خلاص والله الغدا عندى ومفيش كلام ثانى 
تامر: طب أنا أعفينى لأنى فعلاْ مشغول ثم ينظر لمحمد قائلاْ هتوصلنى ولا هاخد تاكسى أنت عارف عربيتى سبتها فى الشركه.
محروس : خلاص الست الحاجه تطلع عند المدام فوق اقبال ما أنت توصل الاستاد وترجع يكون الغدا جاهز
محمد : والله ما فيش داعى للتعب ده يا حاج محروس.
محروس : ولا تعب ولا حاجه دى معرفة الناس كنوز وأنت والحاجه والله دخلتوا قلبى على طول .
وأثناء محمد وتامر فى طريقهما إلى السيارة يرى محمد طارق وهو يركن سيارته أمام العماره فما أن يراه حتى يشعر بالضيق قائلاْ لتامر أهو هو ده تبقى مصيبه لو البيه ساكن هنا دنا ألغى شرا الشقه على طول.
تامر : أيه ده دا طارق ويتركه ويتجه لطارق منادياْ عليه طارق 
فما أن يراه طارق حتى يتجه نحوه فى ترحاب قائلاْ تامر ازيك يا تموره عاش من شافك عامل أيه وبتعمل أيه هنا؟
تامر ابن خالتى أشترى شقه فى العماره دى وكنت معاه بشوفها .
طارق : والله دنا ساكن هنا ودى عمارة جوز خالتى وحمايا فى نفس الوقت .
تامر : والله حماك أيه أنت أجوزت؟
طارق :لأ لسه خطوبه 
وفى نفس الوقت تصل مى وآيه فينده طارق على آيه قائلاْ آيه تعالى سلمى على تامر صاحبى.
مى و آيه فى نفس واحد أيه ده الشمعه ثم يلتفتوا ليروا محمد يقف على الجانب الآخرأمام سيارته.
محمد يحدث نفسه فى ضيق أيه ياربى النحس ده الشقه إلى أشتريها يطلع البيه ساكن فيها لأ وهى كمان أيه ده دا راحوا يسلموا على تامر بيه لأه أنا أمشى أحسن بدل ما يتحرق دمى وأبقى خالى سى طارق يوصلك يا سى تامر ويركب محمد سيارته ولكن تامر يلمحه فيجرى عليه مسرعاْ ولكن محمد ينطلق بسيارته مسرعاْ. 
تامر: الله الوكيل مجنون طب مين هيوصلنى دلوقتى 
مى : يادى النيله دا مشى أكيد لسه فاكرنى مرتبطه بطارق
آيه : بصى هو شكله عنده شلل أطفال فى مخه سيبك منه أحسن يعديكى 
تامر يتجه ناحيتهم وهو يشعر بالحرج لما فعله محمد قائلاْ معلشى أصله أكيد جاله تليفون مهم ولا حاجه بس شكلى بقى هاخد تاكسى .
طارق : مع أنى مرهق وما صدقت أرجع البيت الطريق كان مقرف وأنا بتخنق من السواقه بس ممكن أوصلك.
مى : لأ وعلى أيه أنا خلاص مش هروح فى حته ثانى هخلى السواق بتاعى يوصلك 
تامر : يحدث نفسه قائلاْ ربنا يسامحك يامحمد على الموقف النيله إلى حطتنى فيه ده ثم ينظر لمى قائلاْ والله كلك دوق ومبروك على الخطوبه طارق شاب ممتاز وأكيد أنت عارفه مش محتاج أقولك 
طارق: لآه مى مش هى خطيبتى آيه هى إلى خطيبتى 
تامر: والله بجد معقوله شوف الدنيا ثم ينظر لمى متسائلاْ وانت مش مخطوبه ها؟
آيه : فى خبث تجيب عنها قائله ولا مرتبطه ولا معجبه بحد لسه فاضيه خام . 
مى تغمز لها لتصمت
تامر : آه منا قولت كده برده ميرسى خالص لدوقك يا آنسه مى فين بقى السواق عشان ألحق البيه إلى طار وسابنى معلشى أصله خام وفاضى برده .
ثم تكمل آيه قائله خام قوى ومتسرع. 
مى : تكاد أن تموت من الخجل 
طارق ينظر لآيه متسائلاْ هو فيه أيه؟؟؟

تجلس عبله فى مكتبها تراجع الحسابات فيدخل عليها صاحب المصنع فريد بيه فما أن تراه عبله حتى تهب واقفه وهى يبدو عليها الارتباك فيقترب منها فريد بيه الدى يبلغ من العمر الستين عاماْ وهو يرمقها بنظراته قائلاْ
فريد :أخبار الشغل أيه يا عبله؟
عبله : تجيبه وهى تنظر إلى الأرض فى أرتباك قائله كل حاجه كويسه يا فندم.
فريد : يقترب منها أكثر حتى يكون فى مواجهتها وجها لوجه قائلاْ عارف أن حسام رامى عليك الشغل بس أنا متأكد أنك قدها ثم يبتسم تلك الابتسامة البلهاء وعينيه تخترق جسدها بنظراته قائلاْ مع أنى مستخسرك فى الشغل وتعب القلب ده إلى زيك لازم يقعد ويتستت والناس هى إلى تخدمه مش يدفن هنا وسط الحسابات والأرقام
يزداد أرتباك عبله فلا تملك غير أن تجيبه قائله بس أنا بحب شغلى ومبسوطه فيه 
فريد: وده إلى عجبنى فيك مع أنك جميله قوى وحلوه قوى بس جاده ومهتمه فعلا بشغلك وعشان أنا عارف أنك مش دى أى بنت أنا هكون صريح معاكى وهدخل فى الموضوع على طول بس قبل أى رد منك عايزك تفكرى بعقلك وتحسبيها كويس قوى دى فرصه مش بالسهل هتكرر.
تنظر إليه عبله فى دهشة متسائله خير يا فريد بيه؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: