الاثنين، 7 يوليو 2008

الفصل الخامس والعشرون من دماء على جسر الحب

وفى صباح اليوم التالى تذهب رنين مع خالد إلى دار الأيتام ومعهما هدايا كثيرة. وما أن ترى رنين الأطفال حتى تبدأ فى مداعبتهم ومسامرتهم فى لطف وبراءة وكأنها عادت طفلة صغيرة تلعب مع أقرانها تلهو وتضحك وتغنى وتسرد حكايات والأطفال يتجاوبون معها فى سعادة.

وخالد يشاركها اللعب معهم وهو يتأملها فى أعجاب يرى تلك الإبتسامة التى تنر وجهها وكأنها قد ملكت الدنيا فى يديها. فقد فاقت سعادتها سعادة الأطفال باللعب والهدايا فقد كانت تزداد عينيها بريقاْ ولمعاناْ كلما رأت السعادة على وجه طفل .

ويعودان إلى القصر بعد يوم حافل ومرهق ولكنه كان بالنسبة لرنين التعب اللذيذ الذى منحها السعادة والتى لا توازيها أى سعادة فى الدنيا. فقد بدت رنين كالفراشة الطائرة وكأنه لا يوجد من هو أسعد منها فى ذلك اليوم لم تكف عن الحديث عن سعادتها وهى ترى الإبتسامة على وجوه الأطفال وهم يودعونها ويطلبون منها تكرار الزيارة.

وتصيح فى سعادة وهى تحدث خالد قائلة

آهن يا خالد لن أستطيع أن أعبر لك عن سعادتى الآن فأنا أشعر بإحساس جميل لا يعوض بأى ثمن.

فينظر خالد إليها وعينيه تحاورها بكل حب وأعجاب ونظراته تصرخ أحبك ....أحبك ويحتضن يديها بين يديه قائلاْ

رنين أعترف إليك بأننى فى كل يوم أحبك أكثر وأكثر من أى يوم مضى فأنا أدين إليك بحياتى كلها التى تغيرت على يديك فقد غيرنى حبك من شاب مستهتر تافه يعتمد على ثرائه ونفوذ والده لا يفكر سوى فى نفسه فقط إلى شاب جاد محب يشعر ويحس بآلام الآخرين ومن ؟ أنا من كنت لا أفكر فى أحد سواى لا أبالى بأحاسيس ومشاعر من حولى أرى الدنيا وكأنها قد خلقت فقط من أجلى . رنين فأنا أدين إليك بهذا التغير ....أنت من صنع حبك خالد جديد وأفضل.

فتنظر إليه رنين ونظراتها والعة بحبه قائلة

لا يا خالد لا تقل ذلك يا حبيبى . فأنا هنا من أدين إليك بعمرى وحياتى . فقد عرفت معنى الحياة الحقيقية معك عرفت السعادة .......عرفت الحب فأنا أعيش أحلى لحظات العمر معك. فمعك يا حبيبى بدأت حياتى فقد فجر حبك بداخلى الحياة فجعلنى أحيا ثم تكمل قائلة والقمر يشهد على ذلك.

فينظر إليها خالد فى دهشة مردداْ القمر

فتؤكد رنين قائلة نعم القمر وتصحبه إلى الشرفة وتنظر إلى القمر قائلة لقد شهد القمر على مولد حبنا كما شهد من قبل على حياتى السابقة. فقد كان القمر صديقى من يستمع إلى دون أن يضجر أو يمل منى . أنظر إليه الآن ستجده يحيينى وأبتسامته تنر وجهه المضئ الذى ينثر الحب بنوره على وجه الكون. فيسكن الحب قلوب العشاق . فالقمر هو الذى أخبرنى بأن الحب ليس دائماْ شجن وندم وخوف وأن طريق الحب ليس موحشاْ مخيفاْ كما كنت أعتقد بل أن طريق الحب هو طريق الحياة. أترى تلك النجوم اللامعة فى السماء . أنا كنت أرى السعادة مثل هذه النجوم جميلة متلألأة ولكنها بعيدة عنى لن أستطيع أن أمسكها بيدى أو أشعر بها فى حياتى . ولكنك يا حبيبى أهديتنى هذه النجوم بحياتى معك . كل يوم أعيش فيه معك يزداد قربى فيه من تلك النجوم حتى أصبحت أحتضنها بيدى ولم تعد بعيدة عنى كما كنت أراها من قبل.

فيضمها خالد بين ذراعيه قائلاْ بصوت محب عاشق

أحبك وكم أحمد الله على وجودك معى وظهورك فى حياتى .

فتسلم رنين رأسها على كتفيه وكأن قلبهما كان يعزف على أوتار الحب فيتراقصان معاْ على أنغام حبهما المغرد والسماء من فوقهما تتلألأ بما يزينها من نجوم لامعة والنسيم يداعبهما برفق وكأنه يحتضنهما . فهذا هو الحب الذى لا يعرف طريق أى قلب إلا من ناداه وتمناه . فالحب طائر مغرد لا يقف على أى غصن وإن زار القلب يحييه فهاهو يتراقص فى قلوبهم فى نظراتهم يجرى فى دمائهم........أنه الحب.

تحاوره رنين بعينيها التى كانت تقول له .....أحبك فأنا أود أن أذوب بين ذراعيك ....تضمنى عينيك فأذوب عشقاْ ...أذوب حباْ يا حبيبى يا من كان حبك هو سر وجودى ونبض قلبى وشريان حياتى .... يامن أعاد إلى قلبى النبض وإلى جسدى الروح وإلى شريانى الدماء....أحبك ولن أكف عن حبك ما دام فى قلبى النبض....أحبك.

فيبتسم خالد قائلاْ أتعلمين أن القمر أيضاْ كان صديقى !!!!

فتنظر إليه بعينيها الباسمة قائلة

أنت أيضاْ

فيومأ برأسه مؤكداْ إليها نعم . فكنت كل يوم وأنا فى ايطاليا أسأله عنك. وأحدثه قائلاْ

أنت تراها الآن فياليتك تخبرنى كيف حالها وهل مازالت تفكر فى أم قد أصبحت مجرد ذكرى قد مرت بها ونستها مع الأيام؟ وكم كان هذا الأحتمال يحزننى فمع أننى كنت أعلم بأن الطريق إليكى مسدود ولكننى لم أستطع أن أكف عن التفكير بك لحظة واحده . كنت أشعر بأننى ملكك وحدك ومجرد التفكير أو النظر إلى أى فتاة أخرى يعد خيانة لك. وأنت لا تستحقين منى أن أخونك . حتى عينى لم تعد تقدر على رؤيا إى فتاة أخرى مهما كانت جميلة. ثم يخرج تنهيدة عميقة قائلاْ حتى أن حبك قد حولنى لشاعر كنت أناجى القمر وأنا أتسائل

أحقاْ أنا أهواك
وهل زارنى هواك
أينبض قلبى بحبك
أهذا شوقى لقلبك
تزورنى أحلامى بحلم لقاك
تثيرنى أوهامى ببعد هواك
ووجدتنى أسأل نفسى أحقاْ أنا أهواك
فالهوى ملك الفؤاد ولم يعد لى أختيار
والحب تاج يتوج القلوب بلا فرار
أحبك وأعشق الهوى وللهوى لا قرار
أمنحنى حبك شاركنى قلبك
فأنا حقاْ أهواك

فتتسع أبتسامة رنين والسعادة تتراقص فى عينيها اللامعة ببريق الحب قائلة

ياه يا خالد لم أكن أبداْ أتخيل أن يحبنى شخص كل هذا الحب . أنت لن تتصور كم سعادتى الآن حتى كلمة سعادة أقل كثيراْ مما أشعر به . فلم أعد أريد من الحياة سوى أن أكون معك حتى ما فات من عمرى قد نسيته وكأننى لم أعيشه يوماْ ولم أمر به. فقد عوضنى حبك عن كل ما فات .

ثم تسلم رأسها الجميل إلى كتفه وتغمض عينيها وهى تشعر بالأمان معه فهى الآن تعيش حلمها الذى عذبها وأسعدها.....آلامها وأحزنها فهى تعيش الحب.

وظلا يتراقصان معاْ تحت ضى القمر ونسمات الليل العليل.

وتمر بهما الأيام ورنين يشاركها خالد فى مساعدة الملاجئ ودار الأيتام ومعاهد الأورام والجمعيات الخيريه فقد فجر الحب بداخلها كل المعانى الجميله والأحاسيس المرهفة حتى أصبح بداخلها حب لجميع الناس .فهى تتمنى أن تساهم فى تحقيق السعادة لكل مريض ومريضه لكل محتاج ومحتاجة وكل ذلك وخالد يشاركها دون أن يمل حتى أنه أصبح لا يجد سلوى أو سعادة إلا فى تلك الأمور.

وأمام حوض السباحة الخاص بالقصر يجلس خالد مع صديقه محيى يتحدثان فيصيح خالد قائلاْ

آه فأنا أشعر بالتعب والأرهاق فقد كان يومى حافلاْ من الذهاب إلى دار الأيتام ومعاهد الأورام . ولكن كما تقول رنين دائماْ أنه التعب اللذيذ.

فيرمقه محيى بنظرات متفحصه وهو يبدو أنه لا يصدق ما يسمعه.

فيعقد خالد حاجبيه فى دهشة متسائلاْ لماذا تحدق بى هكذا؟ كأنك لأول مره ترانى !!!!!

فيجيبه محيى قائلاْ وهذه هى الحقيقة فأنا أشعر وكأنى لأول مرة أراك فيها . بل وكأنك شخص آخر غير خالد الذى أعرفه . ثم يكمل قائلاْ

خالد أننى لم أعد أراك تذهب إلى النادى أو تسهر فى الديسكو كما كنت تفعل من قبل. بل طريقتك فى الكلام ونظرتك للأمور وأهتماماتك قد تغيرت
.
فيبتسم خالد ويجيب عليه قائلاْ

لأننى أكتشفت تفاهة تلك الأشياء وأننى كنت أضيع عمرى هباءاْ فى أشياء لن تفيدنى بشئ. ولكننى الآن قد أكتشفت الطريق الصحيح لحياتى ...الطريق الذى فيه أشعر بقيمة وجودى فى الحياة وأننى أحيا أفيد وأستفيد ...أعطى وأأخذ فهذه هى الحياة كما يجب أن تكون.

فيبتسم محيى قائلاْ هذا ليس كلامك يا خالد

فيتنهد خالد قائلاْ

نعم فهو كلام رنين التى علمتنى معنى الحياة وكيف يكون الأنسان حقاْ أنسان. فمع رنين أختلفت حياتى فلم أعد أجد سلوى فى الحياة سوى سعادتها وتحقيق ما تريد فأنا أرى رنين شئ كبير لا يمكن أن أوصفه فهى كنسيم البحر تشعر به ولكنك لا تلمسه .كالقمر يضئ السماء بنوره ولكنك لا يمكن أن تصل إليه . كالبحر الذى تراه ولكنك لا ترى نهايته . فرنين زوجتى وحبيبتى وصديقتى وكل حياتى.

فيحدق محيى فى وجهه متسائلاْ فى دهشة

ألتلك الدرجة تحب رنين يا خالد . لقد كنت أظن أنك بعد أن تتزوج من رنين سوف يهدأ حبك إليها وستعود مرة أخرى إلى حياتك السابقة ولكن ما يدهشنى حقاْ هو أن العكس الذى يحدث بل أنك قد تغيرت إلى النقيض تماماْ وكل يوم يمر عليك تتغير معه أكثر.

فيبتسم خالد قائلاْ أنه الحب يا صديقى العزيز. وليس الحب فقط بل أننى أشعر وكأننى ولدت من جديد لا أنكر أننى فى البداية كنت أفعل ما أفعله من الذهاب إلى الملاجئ ومساعدة الفقراء من أجل أرضاء رنين ولكننى لا أخفى عليك بدأت أشعر بتغير كبير فى حياتى بعد ما فعلت ذلك. فا لأول مرة يا محيى أشعر بأننى راضى عن نفسى وأشعر بأهمية وجودى فى الحياة. لأول مرة أشعر بأننى شخص مهم فى حياة الآخرين أرى فى عيونهم حب حقيقى لى . ومهما قلت لك لن أستطيع أن أعبر عن جمال هذا الأحساس.

فيبتسم محيى قائلاْ

لا أدرى لماذا بدأت أشعر بالغيرة منك وسوف أبحث عن رنين أنا الآخر حتى أكون سعيد مثلك هكذا.

فيجيبه خالد بثقة قائلاْ

نعم أبحث عنها حتى تعرف طريق السعادة طريق الحياة.

وتنضم رنين إليهما متسائلة فى دعابة

عن من تتحدثون ؟

فيجيبها محيى فى دعابة قائلاْ

وعن من سنتحدث غيرك . فمنذ أن قابلك خالد ونحن لا نتحدث عن أى شخض آخر حتى بعد الزواج. مع أننى كنت دوماْ أسمع أنه لا يوجد رجل يتحدث عن زوجته كما أرى خالد يفعل الآن بهذا الحب وتلك الرومانسيه.

فتضحك رنين قائلة فى دعابة

لماذا أشعر بالحسد فى كلامك . لاه أرجوك أبعد هذا الحسد عنا


فيتدخل خالد قائلاْ

لا تخشين شيئاْ يا حبيبتى فحبنا أقوى حتى من الحسد.

فيضحك محيى قائلاْ

ألم أقولها أنكم حقاْ لغرباء

فتضحك رنين قائلة

أنه الحب يا محيى ياليتك تجرب حتى تشعر بما نقوله

فيصيح محيى قائلاْ

ياليت يحدث ذلك فلا أخفى عليكما بدأت أشعر بالغيرة حقاْ وإذا لم أحب سوف أسلط عينى الحاسدة عليكما

فيصيح خالد قائلاْ


لا فمن غداْ سوف أبحث لك عن عروسة حتى أتجنب حسد عينيك.

فيرد محيى قائلاْ

لاه أنا لا أريد أى عروسة أنا أريدها مثل رنين


فتتسع أبتسامة رنين قائلة

غداْ أن شاء الله ستقابل من هى أفضل منى ولكن تمنى أنت الحب وسوف تلقاه

ثم تنظر إلى خالد متسائلة

سوف تذهب غداْ إلى الشركة يا خالد أليس كذلك ؟

فيجيبها خالد قائلاْ

لا أدرى فلم أحدد بعد.

فتحدثة رنين قائلة

لا يا خالد يجب أن تتواجد فى الشركة أكثر من ذلك. فأنا لا يروق لى تدخل شوقى وتحكمه فى كل مجريات الأمور بهذا الشكل. فهو يتصرف وكأنه هو المالك وأنت مجرد ضيف شرف مجرد اسم فقط لا غير.

فيومأ خالد برأسه قائلاْ

أنا حتى الآن لا أفهم لماذا لا ترتاحين لشوقى يا رنين؟

فتتنهد رنين قائلة

أنا لا أناقش الآن مسألة أرتياحى إليه . بل أناقشك فى أمور شركتك خالد لقد تحدثنا من قبل فى هذا الأمر وطلبت منك أن تهتم بأعمالك أكثر من ذلك ولكنك لم تأخذ كلامى مأخذ الجد وهذا لا يروق لى. فأنا أريد أن أراك خالد رجل الأعمال الناجح فهل هذا بالشئ الكثير!!!!!

فيبتسم خالد قائلاْ

لاه يا حبيبتى ليس بالشئ الكثير وكما وعدتك من قبل فى أن أعمل جاهداْ على تحقيق كل ما تريدينه سوف أنفذ كل ما تريدين. فغداْ سوف أذهب إلى الشركة

وسوف أتابع كل الأعمال بنفسى . ثم ينظرإليها وهو يحاول إرضائها متسائلاْ
هل أنت راضية عنى الآن؟؟؟؟

فتتسع إبتسامة رنين قائلة

نعم يا حبيبى ولكننى أيضاْ أريدك أن تفهم كيف تسير أمور الشركة ولا تعتمد على شوقى هذا فى كل شئ .

فيتدخل محيى قائلاْ فى مزاح

لما أشعر بأن عينى الحاسدة قد أصابتكما

فتنظر إليه رنين قائلة

لا محيى لم تصيبنا بل أن هذا الأمر هام جداْ بالنسبة لى ثم تنظر إلى خالد قائلة

وأنا أعلم أن خالد حبيبى سوف يهتم بهذا الأمر كما وعدنى .

فيتنهد خالد قائلاْ

وهل أقدر على غير ذلك يا حبيبتى ؟؟؟؟

وفى الشركة يتجه خالد إلى مكتب شوقى ويحدثه قائلاْ

شوقى أريد منك أن تأتى لى بجميع ملفات العمليات الجديدة التى تقوم بها الشركة . أريد أن أعرف تفاصيل كل عملية جيداْ حتى أستطيع المتابعة. وأرى ماذا يمكن أن نفعله فى كل عملية.

فينظر إليه شوقى فى دهشة متسائلاْ ولما تريد ذلك فأنت تعلم بأننى دوماْ أتولى تلك المسائل لما تشغل نفسك بها الآن؟؟؟

فيجيبه خالد قائلاْ


لأننى أريد أن أبدأ من الآن التركيز فى العمل وشغل المؤسسة أكثر من قبل . كما أريد أن أعرف كيف تسير الأمور.
حتى أستطيع مواصلة العمل بتركيز أكثر.

فيفكر شوقى برهة قصيرة من الوقت ثم ينظر إليه قائلاْ

بالطبع وأنا كما كنت دوماْ معك وسوف أساعدك فى معرفة كل ما تريد معرفته.
فيبتسم خالد قائلاْ فى حماس
فالنبدأ من الآن . فسوف أعود إلى مكتبى وسوف أنتظرك لتأتى وتحضر معك جميع أوراق العمليات الأخيرة للشركة.

فيومأ شوقى برأسه قائلاْ بالطبع.

وما أن يغادر خالد المكتب حتى يحدث شوقى نفسه قائلاْ

ما هذا الكلام الجديد منذ متى وخالد يريد أن يعرف كل تفاصيل العمل . ثم يتنهد قائلاْ بالطبع هى وراء ذلك ومن غيرها رنين هانم. ولكن ذلك لا يريحنى كما أن وجود رنين الدائم فى الشركة مع خالد لا يريحنى أيضاْ خاصة وهى تحاول دوماْ أن تعاندنى . يالها من طفلة لا تعرف من هو شوقى ولكن الأمر حقاْ يحتاج منك تفكير عميق يا شوقى فخالد كما ترى ضعيف جداْ أمامها ولا يرفض لها أى طلب وهى لا ترتاح معك وتصر دوماْ على معاندتى ولكن من تكون هى حتى تقدر على ذلك؟؟؟؟ لاه يا شوقى يجب أن تعطى لرنين أهمية أكبر من ذلك. ويجب أن تفكر جيداْ وترى كيف يمكن أن أحصن نفسى منها ؟ يفكر شوقى مع نفسه وهو يتسائل ماذا يمكن أن أفعل معها.......ماذا يمكن أن أفعل معها............. حتى فجأة يصيح قائلاْ يالك من عبقرى يا شوقى أنها لفكرة جهنمية كيف فكرت بها ثم يضحك قائلاْ وبتلك الطريقة أكون قد ضمنت ولاء وطاعة خالد إللى فهو لن يجرؤ على معارضتى بعد ذلك. ورنين هانم سيكون بقائها هنا متوقف على إشارة واحدة منى فإن زادت فى معاندتها وتحديها إللى بكلمة واحدة منى سوف تغادر بإرادتها مملكة الشايب ولن تعود إليها . مسكينة يا رنين مازالت صغيرة على اللعب مع الكبار. ولكنك أنت من أختارتين ذلك


وسوف تدفعين الثمن غالياْ...........نعم غاليا

هناك تعليقان (2):

أسامة الشاذلي يقول...

دى تعتبر روايه يا رانيا ربنا يوفقك

rania يقول...

اتمنى انه تكون عجبتك لحد دلوقتى يا اسامه